|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فحَدَّقَ إِليهِ يسوع فأَحبَّه فقالَ له: واحِدَةٌ تَنقُصُكَ: اِذْهَبْ فَبعْ ما تَملِك وأَعطِهِ لِلفُقَراء، فَيَكونَ لَكَ كَنزٌ في السَّماء، وتَعالَ فَاتَبعْني " اِذْهَبْ فَبعْ وأَعطِهِ لِلفُقَراء" فتشير إلى دعوة يسوع إلى هذا الرجل كي يتخذ خطوة أكيدة لخلاصه كما دعا سابقا رسله: بطرس اندراوس ويعقوب ويوحنا (مرقس 1: 18-19). قدَّم يسوع له تحديات الحياة. من أراد أن يتبع يسوع، عليه أولا أن يترك كل شيء، ثم يعطي أو يوزّع ماله على الآخرين، وعندئذ يتبع يسوع. دعاه يسوع أن يتخلّ عن كنزه في الدنيا مقابل كنزٍ بديل يعطى له في السماء. إنَّها مغامرة هائلة ومجازفة. لا يكتفي يسوع لبعض الناس بحفظهم الوصايا العشر بل يطلب منهم أكثر، أي طريق الكمال عن طريق المشورات "الإنجيليّة" أي الفقر الاختياري والعفّة الكاملة والطاعة الطوعيّة. هذا الكلام موجّه لنا أيضاً: "من أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني" (متى 16: 24). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا الغَنِيّ الذي أتَى لِكَي أظهِر الرَّحمة لِلفُقَراء |
وأَعطِهِ لِلفُقَراء |
اِذْهَبْ فَبعْ ما تَملِك |
اِذْهَبْ إليه بقلبك الموجوع وهو يداويه |
اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ |