شفاء اعمى أريحا الشفاء الأخير الذي يُجريه يسوع في إنجيل مرقس. وعندما فتح يسوع عيني الأعمى فتح أيضا له قلبه وجعله يتبعه في الطريق. كان العمى يعتبر لعنة من الله لأجل الخطيئة، لكن يسوع دحض هذه الفكرة عندما جاء ليشفي العميان وقد سبق أن تنبأ أشعيا بقدرة يسوع على شفاء العميان " وفي ذلك اليَومِ يَسمعُ الصُّمُّ أقْوالَ الكِتاب وتُبصِرُ عُيونُ العُمْيانِ بَعدَ الدَّيجورِ والظَّلام "(أشعيا 29: 18). لذلك هذا الشفاء له معنى مسيحانياً.