15 - 01 - 2022, 05:59 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تُعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلِّصي،
لأنه نظر إلى اتضاع أَمَتِهِ.
فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني
( لو 1: 46 - 48)
هناك مُباينة بين تسبحة حنَّة (1صم2) وتسبحة العذراء.
فحنَّة تنظر إلى نُصرة الرب الكاملة على أعداء شعبه في وقت النهاية، فتقول: «مُخاصمو الرب ينكسرون.
من السماء يرعد عليهم. الرب يدين أقاصي الأرض،
ويعطي عزًا لمَلِكِه، ويرفع قرن مسيحه» ( 1صم 2: 10 )،
أما العذراء فتربط تسبحتها بالخلاص المرتبط بذاك المجيد الذي سيولد منها،
ولذلك تقول: «عضَدَ إسرائيل فتاهُ ليذكر رحمة، كما كلَّم آباءنا.
لإبراهيم ونسله إلى الأبد» ( لو 1: 54 ).
|