|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح ممدود رأيت ذلك أم لم تره وإذا لم تقرأ الأشياء منه لا تراها على حقيقتها. المسيح مخلص العالم لأن العالم كله فيه. وليس لشيء استقلال عنه ان كان في هذا الشيء حقيقة أو جمال. كل محاولة لإبعاد أي شيء عن المسيح قتل لهذا الشيء. ويمكن ان تكون في المسيح ولا تعرف، هو يعرف. النصر الكبير لمن عرف ان المسيح فيه. قبل هذا لا يرى شيئا. لا شيء يزاد على المسيح لأن المسيح ممدود وإذا كانت لك أية حقيقة فهي منه وعائده إليه. هو مخلصك انه أنقذك من خطيئة آدم وحواء. هو مخلصك اليوم من الأخطاء والخطايا التي ارتكبتها أنت لأنه يعيدك إليه عندما يجيء إليك. لا شيء من حق أو جمال خارج المسيح ولو اختلفت التسميات. إذا ليس المسيح محصورًا بحدود ما يسمى الكنيسة وليس هو ملكًا للمسيحيين. الناس جمعيًا له بمعمودية أو بلا معمودية. روحه يعمد من يشاء وينصّر (الصاد مشدودة) من يشاء ومن هذا المنظار ليس للكنيسة حدود. ليست محصورة بالمعمدين. هي حيث كان الحب وحيث كان العطاء. والكنيسة المنظورة صورة عن كنيسة أوسع هي في العالم وفوق العالم. المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النسر يرمز للسيد المسيح في قيامته |
“المسيح قام” تحيّة تُعبّر عن النصر الحقيقي |
الايمان له عين النسر لأنه ينظر الى المسيح |
النسر يرمز للسيد المسيح |
النسر يرمز للسيد المسيح |