|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكِن جَرَتِ العَادَةُ عِندكُم أَن أُطلِقَ لَكم أَحَداً في الفِصْح. أَفتُريدونَ أَن أُطلِقَ لَكمُ مَلِكَ اليَهود؟ تشير عبارة "جَرَتِ العَادَةُ عِندكُم أَن أُطلِقَ لَكم أَحَداً في الفِصْح" إلى عادة الحكومة الرومانية كل سنة أن تمنح امتيازا لليهود بطلب إطلاق سراح أحد المسجونين في عيد الفصح. وكانت هذه العادة نوعًا من التكريم لعيد الفصح، كذكرى للتَّحرُّر من عبودية فرعون. حاول بيلاطس هنا أن يجد مخرجا لإطلاق سراح يسوع من خلال عادة عفو هذه في المناسبات الكبرى. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم"لاحظوا كيف عمل بيلاطس بحكمة. إنه لم يقل: "حيث أنه مخطئ ومستحق للموت، سامحوه كهبة للعيد"، وإنما إذ برَّأه أولًا من كل جريمة ثم سألهم بعد ذلك إن كانوا لا يسقطون قضيته بكونه بريئًا فإنه حتى كمخطئ يغفرون له بسبب الزمن العيد". أمَّا عبارة "أَفتُريدونَ أَن أُطلِقَ لَكمُ مَلِكَ اليَهود؟" فتشير إلى مساومة جبانة حمقاء لأنه جعل اليهود حكما في القضية، وسلم قضية المُتهم إلى أعدائه واخفى بيلاطس انهزامه. أمَّا عبارة "مَلِكَ اليَهود" فتشير إلى تشديد بيلاطس على لفظة ملك كسخرية من التهمة التي يحاول اليهود إلصاقها بالمسيح من ناحية، ومن ناحية أخرى، يرجو بيلاطس أن يؤثر في الشعب في اختياره بين ملك وبين لص. وهو يعلم أن الشعب يريد ملكًا. فاقترح تسوية عن طريق حل وسط بان يطلق المسيح ويبقى بَرْأَبَّا سجينا. عندما تعلو المراكز يصعب على الإنسان أن يناصر الحق، وان ينظر إلى كرامة الإنسان وحقوقه. |
05 - 01 - 2022, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: حاول بيلاطس هنا أن يجد مخرجا لإطلاق سراح يسوع
جميل جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
|