|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جميع عظامي تقول: يا رب، مَن مثلك المُنقذ المسكين ممن هو أقوى منه، والفقير والبائس من سالبه؟ ( مز 35: 10 ) في مزمور12: 5 نسمعه يقول بفم داود : «من اغتصاب المساكين، من صرخة البائسين، الآن أقوم، يقول الرب. أجعل في وسعٍ الذي ينفث فيه» أي أن : اغتصابهم يقيمه، وصرختهم تنهضه ليخلِّصهم، إنه يتعاطف بكل قوته لحسابهم، بل من أعجب الأمور أنه عندما يتكلم عن نفسه ويكشف شيئًا عن أمجاده نسمعه يقول بلسان إشعياء: «السماوات كرسيِّ، والأرض موطئ قدميَّ .... وكل هذه صنعتها يدي» لكن العجيب أنه يضيف قائلاً: «وإلى هذا أنظر: إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي» ( إش 66: 1 ، 2) أي أنه يربط بين مجده ككلي الوجود، ومجده كالخالق واجب الوجود، بمجده كإله المساكين!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
داود النبي يقول لله أن ميراثه من الله |
خُذ داود ملك إسرائيل مثلاً، ماذا يقول |
إنه ليس البطريرك (الأب) داود الذي يقوم ويحكم القديسين |
انظر إلى داود عندما كان يقول دائمًا |
بالاسم الحلو نسمعه |