|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون: تصريحات الجماعة تدل على إدارة الإرشاد لمصر كتب : محمد بهنس تسببت التصريحات التى تخرج من قيادات الأخوان المسلميين والتى تتعلق بمؤسسة الرئاسة والتدخل فى شئون الدولة غضب الشارع المصرى والقوى السياسية لا سيما وان هذة التصريحات تخرج بدون سند أو حجة قانونية لأنها تخرج من أفراد لسيت لهم سلطة تنفيذية, حيث أكد عدد من السياسين أن هذة التصريحات التى تتسبب فى إحراج الرئيس مرسي فى أحيان كثيرة تبرهن، وتؤكد أن مكتب الإرشاد هو الحاكم الفعلى للدولة المصرية على غرار لجنة السياسات التى كان يرأسها جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع، كما أكدوا أن مرسي لا يستطيع منعها خاصة وإنه ما زال عضوًا فى جماعة الإخوان المسلمين والتى يحكمها مبدأ السمع والطاعة وتأتمر بأوامر المرشد. وقال الدكتور شوقى السيد الفقية الدستورى رغم التأكيدات التى جاءت على لسان الرئيس مرسى فى خطاباتة الأولى بخصوص الفصل بين كونه عضو فى الجامعة وكونه رئيس للجمهورية ولكل المصريين على خلاف إنتمائتهم وهو ما أكد عليه المتحدث الرسمي باسم الرئاسة ياسرعلي بقوله أن مؤسسة الرئاسة هى الجهة الوحيدة المخولة بإصدار تصريحات باسم الرئيس وهذا كلام جيد من الناحية النظرية ولكن لم يجد لة أى صدى عند التطبيق العملى. فلقد فوجىء الشارع السياسى "بسيل من التصريحات " باسم رئيس تصدر عن أفراد ليست لهم صفة تنفيذية والقاسم المشترك بينهم إنهم من قيادات جماعة الأخوان وبالتحديد أعضاء فى مكتب الأرشاد الذى تحول إلى مايشبة لجنة السياسات التى كان يرأسها جمال مبارك التى تسببت فى ىأندلاع ثورة يناير التى أسقطت النظام. واللافت للنظر هو صمت الرئيس مرسى على هذة التصريحات وتفسير ذلك لا يخرج عن أحتماليين, الاحتمال الأول: أن الرئيس مرسى موافق على وأعطى الضوء الأخضر لأعضاء جماعة الإخوان للتدخل فى الشؤون السياسية، والاحتمال الثانى: أن الرئيس مرسى لا يستطيع مواجهة أعضاء مكتب الأرشاد ومنعهم من الأدلاء بتصريحات لا سيما وهو مازال عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين التى تأتمر بأوامر المرشد العام وتسير على نهج السمع والطاعة. وهوما يؤكد المقولة التى حاول الرئيس مرسى التهرب منها مرارًا وتكرارًا والالتفاف عليها وهى أن الدولة تدار من داخل مكتب الأرشاد وتسير بأوامرة وهذا ما كانت تتخوف وتحذر منه العديد من القوى السياسية أن جماعة الإخوان هى من ستحكم مصر فى حالة فوز مرسي بالرئاسة. وأكد السيد أن ما يفعله أعضاء مكتب الإرشاد من التصدي للإدلاء بتصريحات غير مسئوله فضلًا عن إنه يثير حفيظة واستهجان الشعب المصري ولكنه يضعهم أيضًا تحت طائلة القانون وقد يعرضهم للعقاب بتهمة احتمال صفة أو العقاب إذا كانت هذة التصريحات تتسبب فى حالة من الفزع والبلبة داخل البلاد. وأكد الدكتور نبيل زكي المتحدث الرسمى بأسم حزب التجمع أن الرئيس مرسى لا يستطيع منع أعضاء مكتب الإرشاد من الأدلاء بتصريحات حتى ولو تسببت فى إحراجة أمام الراى العام وبيان أن مرسى واجهة لمكتب الأرشاد والحاكم الفعلى للبلاد هو المرشد العام, وتفسير ذلك أن مرسى مازال عضوًا فى جماعة الأخوان المسلميين ولم يستقل منها والمعروف أن نهج جماعة الأخوان هو السمع والطاعة وتقبيل يد المرشد العام وهذا يسري على كافة أعضاء الجماعة فلا يتصور أن مرسى من الممكن ان يعارض المرشد، والعلاقة بين مؤسسة الرئاسة ممثلة فى الرئيس مرسى وجماعة الإخوان لسيت علاقة تداخل أو تشابك فالعلاقة أعمق من هذا لأنه ببساطة أن مكتب الأرشاد هو الحاكم الفعلي للبلاد وهذا ما كشفت عنة قرارات مرسى الأخيرة من تشكيل للوزارة وحركة المحافظيين الأخيرة التى تم تعيين 6 محافظيين ينتمون لمكتب الأرشاد من أصل 10 فلم يكتفي بتحريك الأمور من وراء الستار بل أرادوا تحدي الشعب والتأكيد على أنهم الحكام الفعليين للبلاد ويكفي أن كل قرارات مرسى الأخيرة كانت متطابقة مع التصريحات التى خرجت من أعضاء مكتب الإرشاد. ومن جانبه أكد أبوالعز الحريري – المرشح الرئاسي السابق – أن كل مايقال أن الدكتور محمد مرسى هو رئيس لكل المصريين هو كلام عار تماما من الصحة وإنما هو رئيس لجماعة الاخوان المسلمين فقط ويبدى مصالح جماعة الاخوان على مصلحة الدولة، وهو مايظهر جليًا فى عدم استطاعة الدكتور مرسى أن ياخذ قرار منفردا قبل الرجوع مكتب الارشاد على غرار "لجنة سياسات الحزب الوطنى" ويشارك فى هذا القرار كافة اعضاء مكتب الارشاد وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة. وهذا يعد مخالفا للقانون لإن رئيس الجمهورية من المفترض أن يتخذ قرارته منفردا دون الرجوع الى أحد أما ما يفعله "مرسى" فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا وكنا نعترض عليه أيام نظام مبارك عندما كان يشارك ابنه جمال ولجنة السياسيات قبل اتخاذ قرارته فكيف اذا يتكرر هذا الأمر بعد الثورة ؟! وأضاف "الحريرى" أن رئاسة الجمهورية من المفترض أن لها متحدث رسمى باسمها ولايجوز لأي شخص اخر ان يتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلا الدكتور ياسر علي – المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية - فلماذا نرى بين الحين والأخر بعض الاشخاص من جماعة الاخوان المسلمين يصدروا تصريحات سواء بالتأكيد او بالنفى على لسان رئيس الجمهورية وهذا إن دلّ فإنما يدل أننا قد بدلنا محمد حسنى مبارك بمحمد مرسى مبارك وقد بدلنا لجنة السياسات بمكتب الارشاد ويجب أن يتوقف هذا الامر فى أسرع وقت. وأشارالمستشار مصطفى الطويل – الرئيس الشرفى لحزب الوفد – إلى أن من يحكم مصر فعليا هم جماعة الاخوان المسلمين متمثلة فى مكتب الارشاد برئاسة الدكتور محمد بديع المرشد العام وكل عضو فى مكتب الارشاد يحكم مصر مثله مثل الدكتور مرسى تماما والذى مازال يدين بالولاء للمرشد العام للجماعة. ويجب على الدكتور مرسى أن يعلم جيدا أن ( المركب التى بها ريسين تغرق ) وهذا مايحدث بالفعل فى البلد فهناك رئيس يحكم مصر من خلف الستارة وهوالمرشد العام ورئيس يحكم من امام الستارة وهو الدكتور مرسى وياخذ قرارته من وراء الستارة. وأوضح الدكتور سعد الدين ابراهيم – رئيس مركزابن خالدون– أن هناك متحدث رسمى واحد لرئاسة الجمهورية وهو الدكتور ياسر على بجانب الدكتور محمد مرسى واذا تحدث اى مسئول عن شئ فانه يتحدث فيما يخص الجهة المسئول عنها اما قيام بعض اعضاء جماعة الاخوان المسلمين مثل حسن البرنس وصفوت حجازى بالتحدث باسمرئاسة الجمهورية هو امر مرفوض تماما لعدم وجود اى صفة رسمية او تنفيذية لهم فى الوزارة ويجب أن يتم محاسبتهم حتى يتوقفوا عن تكرار هذا الامر , خاصة أنهم لا يتحدثون كمواطنين وانما يتحدثون كمسئولين واصحاب قرار فى الدولة وأن يخرج الدكتور مرسى ويضع الخطوط العريضة ويثبت بالافعال أنه قد استقال بالفعل من حزب الحرية والعدالة وليس مجرد كلام فقط ويمنع اى شخص من مكتب الارشاد او جماعة الاخوان المسلمين من التحدث باسم رئاسة الجمهورية لان مايحدث الأن يدل على أننا نتقهقر إلى الوراء ونكرر نفس أخطاء مبارك عندما كان يخرج جمال مبارك يتحدث على لسان والده ويزكرنا بما قاله لويس الرابع عشر (انا الدولة والدولة أنا). وأشار " ابراهيم" أنه ينبغى أن يتم بلورة هذا الموضوع فى قضية وطرحها للنقاش والحوار لسرعة وضع حد لهذه المسرحية الهزلية والتنبيه على الدكتور مرسى فإما ان يقبل بالمقننات والقوانين ويفرق بين الجماعة والدولة وبين مكتب الارشاد ورئاسة الجمهورية وإما أن يرحل. وعن تفسير تلك الظاهرة أوضح الدكتور هاشم بحرى أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر أن سبب ظهور بعض الشخصيات على المشهد السياسى ومحاولة الحديث والأدلاء بتصريحات سياسية دون أن تكون لها سند تنفيذى يرجع الى شعور كامن بداخلها بالضعف الشديد وأختلال نفسى يرجع الى عدم الثقة بالنفس وبالتالى يحالون الأقتراب من دوائر صنع القرار للإيحاء لمن حولهم بمدى أهميتهم على غير الحقيقة. واشار الى ان صمت الرئيس مرسى عن التصريحات التى تخرج بين الحين والأخر والتى تتعلق بمؤسسة الرئاسة قال أن الرئيس مرسى حتى هذة اللحظة لا يوجد لديه بصمة قوية فى مؤسسة الرئاسة وبالتالى لا يشعر أحد بوجودة وما تكشف أن مؤسسة الرئاسة هى إنعكاس لجماعة الأخوان أو لمكتب الأرشاد وإن كان البعض يحاول ان يصنع من مرسى ديكتاتور ويحاول أن يصبغ علية صفة الرئيس الملهم ولكن إمكانيات مرسى لا تسعفة لأداء ذلك الدور. وبالنسبة لانصياع مرسى لأوامر مكتب الأرشاد وعدم القدرة على معارضتها تفسيره أن جميع أعضاء الجماعة منذ الصغر قد نشأوا على مبدأ السمع والطاعة وبالتالى فقد تأصل هذا الشعور بداخلهم على مدار مراحل النمو المختلفة والأجلال والاحترام للمرشد العام الزائد لة ولا يستطيعون الفكاك من هذا الشعور حتى ولو وصلوا أو أرتقوا الى أعلى المناصب. الدستور |
|