|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فأمسَكَتُهُ بثوبهِ قائلةً: اضطجع معي! فترَكَ ثوبَهُ في يدِها وهربَ» ( تكوين 39: 12 ) كما أنه عندما تجرَّأت هذه المرأة ومدَّت إليه يدها الأثيمة لتُرغمه على تلبية ندائها، عزف عنها ووجد في الله الذي كان يعيش معه قوة أطلقت ساقيه للريح، فركض بكل سرعة من محضرها الدَّنِس، لكي يظل في جو القداسة الذي تهنأ فيه نفسه وتستريح. ولمَّا ركضت وراءه بعد ذلك، وأمسَكَت بثوبه لتمنعه من الهرَب، نزع نفسه منه وتركه لها، غير عابئ بما تدَّعيه عليه فيما بعد، إذ كان يكفيه أن يكون طاهرًا في نظر الله. فضرب بذلك للشباب في كل الأجيال أعظم مثال للعفة والطهارة. ولا شك أن الله قد تطلَّع في هذه اللحظة إلى يوسف وابتهج بما فعله كل الابتهاج، ومن ثم كافأه في الوقت المناسب بأجلّ مُكافأة، إذ جعله حاكمًا في أرض مصر. ولا يكون حاكمًا بين البشر بالمعنى الصحيح، إلا مَنْ حكم أولاً على أهوائه ونزواته. |
28 - 11 - 2021, 11:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أمسَكَت بثوبه لتمنعه من الهرَب
فى منتهى الروعه الرب يفرح قلبك |
||||
29 - 11 - 2021, 11:20 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أمسَكَت بثوبه لتمنعه من الهرَب
شكرا على المرور |
||||
|