|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
َ ونزل شمشون إلى تمنة، ورأى امرأة في تِمنة من بنات الفلسطينيين.. فقال شمشون لأبيه: إياها خُذ لي لأنها حسنت في عينيَّ ( قض 14: 1 ، 3) يصعب أن نقرأ قصة شمشون دون أن تفيض الدموع من مآقينا، حسرة على البطل الذي مات ميتة بشعة، وهو في ريعان الشباب. إنه شمشون النذير لله من البطن. كم كان يُنتظر منه لو تعلَّم أن يقمع جسده، ولو تعلم ألا يدلل الذات. آه، لو لم يدلل شمشون نفسه، ولو لم يُجبها إلى كل طلباتها! لكن بعد أن أعطاه الرب الفرصة تلو الفرصة، ولم يستفِد، فقد أتت الخاتمة المُريعة. وفي الفصل الأخير الحزين لحياته، سفر القضاة 16، نرى ثلاثية أسيفة، إذ نرى كيف جرّب شمشون نفسه عندما نزل إلى الزانية في غزة، ثم كيف أسلم للأعداء نفسه، عندما أباح بسر قوته لدليلة، وأخيرًا كيف أهلك نفسه بنفسه، عندما دمرّ المعبد عليه وعلى أعدائه، ومات مع الفلسطينيين! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إكمال حياة النذير |
واحسرتاه! على شمشون النذير الذي صار سخرية، أضحوكةً وعارًا للأجيال الآتية |
النذير |
أفراح النذير |
النذير |