|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اعقدوا معي صُلحًا» ( إشعياء 36: 16 ) في البداية يقول ربشَاقَى: «قولوا لحزَقيا: هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور: ما هو هذا الاتكال الذي اتكَلته؟ أقول: إنما كلامُ الشفتين هو مشورة وبأسٌ للحرب. والآن على مَن اتكَلت حتى عَصيتَ عليَّ؟» ( إش 36: 5 )، فربشَاقَى هنا يريد تحطيم الإيمان الاختباري لحزقيا، وسد الطريق أمامه للاتكال على الرب إلهه، وإقناعه – كما يفعل معنا إبليس ـ أن وعود الرب مثل ”كلام الشفتين“؛ لا تُغَيِّر الواقع الصعب، ولا تُبدِّل معادلة الحرب المحسومة. ولم يكتفِ ربشَاقَى بهذا، ولكنه قال بكل دهاء: «فالآن رَاهن سيدي ملك أشور، فأُعطيكَ ألفي فَرَس إن استطعت أن تجعل عليها راكبين!» (ع 8). منتهى الكبرياء من جانب ربشَاقَى، والاحتقار لقوة حزقيا! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلامُ الحياة الأبدية |
سفر الملوك الثاني 18: 20 قلت انما كلام الشفتين هو مشورة و باس للحرب |
السكوتُ هو كمالُ الفلسفةِ |
وتمُر عليك أيام تقدّس فيها الصمت |
وللصمتُ خيرٌ من كلامٍ بمأثمٍ … |