|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لبابا أثناسيوس الأول
(أثناسيوس الرسولي | الكبير | حامي الإيمان) (328 - 373 م.) المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر الاسم قبل البطريركية: أثناسيوس الميلاد: 296 م. - الإسكندرية - من والدين وثنيين تاريخ التقدمة: 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد تاريخ النياحة: 7 بشنس 98 ش. (90؟) - 373 ميلادية مدة الإقامة على الكرسي: 45 سنة (46 و15 يوم؟) مدة خلو الكرسي: 13 يومًا محل إقامة البطريرك: المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي محل الدفن: كنيسة بوكاليا / كنيسة العباسية الملوك المعاصرون: قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس صور الأب البطريرك: صور قداسة البابا المعظم الأنبا أثناسيوس الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ20 ← اللغة القبطية: pi`agioc Aqanacioc pi`apoctolikoc أو Papa `A;anaciou =a. ولد هذا الأب من أبوين وثنيين، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلَّمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك. رسمه البابا شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له. واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس. انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك. بعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة. نُفي عن كرسيه خمس مرات. للبابا أثناسيوس كتبًا عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها. هو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس. تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة. تعيد الكنيسة بتذكار نياحته في السابع من شهر بشنس. صلاته تكون معنا آمين. السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا أثناسيوس الرسولي الـ20 (7 بشنس) في مثل هذا اليوم من سنة 89 ش. (373) تنيَّح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتيّ 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسًا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركًا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما. ولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس، فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسًا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش. 5 مايو 328 م. بعد نياحة البابا الكسندروس. وكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح (المشابه في الجوهر) فقال أثناسيوس (المساوي في الجوهر) وبهذا ظهر نبوغه. ولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال -لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير- فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 328 م. وقد شهد سقراط المؤرخ (في ك 2ف 387) قائلًا "أن فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته". وبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية. وقد نفي البابا عن كرسيه خمس مرات: |
06 - 11 - 2021, 07:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: البابا أثناسيوس من الأول - الى الثالث
نفيه الأول: عندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها: 1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة. 2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه. 3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر. 4 – أنه اغتصب أيضا راهبة. وقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك. ثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا "كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: "أنت هو" فافتضح أمرها. أما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) "إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة. النفي الثاني: الأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس "كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة. النفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس: احتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول "لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده. عودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة: لم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله "أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول "لقد غلبتني يا ابن مريم". * عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدًا عن كرسيه، وذلك في مقبرة أبيه. بعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م. ومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي "أثناسيوس ضد العالم". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين. * انظر أيضًا: فرمنتيوس أول أسقف للحبشة، كتاب تعليم عن البتولية أو عن النسك للبابا أثناسيوس الرسولي - ترجمة بولين تودري، أسماء كنائس باسم القديس البابا أثناسيوس الرسولي في مصر. |
||||
06 - 11 - 2021, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: البابا أثناسيوس من الأول - الى الثالث
البابا أثناسيوس الثاني
(أثناسيوس الصغير) (489 - 496 م.) م. المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر الاسم قبل البطريركية: أثناسيوس تاريخ التقدمة: 2 كيهك 206 للشهداء - 27 نوفمبر 489 للميلاد تاريخ النياحة: 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر 496 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي: 6 سنوات و9 أشهر و20 يومًا مدة خلو الكرسي: 13 يومًا محل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية والمنفي محل الدفن: المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون: زينون - أنسطاس ← اللغة القبطية: Papa `A;anaciou =b. كان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث اتفق رأى المؤمنين والأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركًا وذلك لما عرف عنه من الاستقامة. كان رجلًا صالحًا مملوءًا من الروح القدس. ولما صار بطريركًا رعى شعب المسيح أحسن رعاية بصلواته وعظاته. أقام على الكرسي المرقسي ست سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام. تعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر توت. صلاته تكون معنا آمين. السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة البابا أثناسيوس الثاني 28 (20 توت) في هذا اليوم من سنة 512 م. تنيَّح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركًا رعى شعب الآب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم تنيَّح بسلام، صلواته تكون معنا آمين. معلومات إضافية ولما تنيَّح البابا بطرس قدم للكرسي الإسكندري أثناسيوس في شهر كيهك سنة 225 ش. و490 م في عهد زينون قيصر، وانتخبه الشعب والإكليروس بإجماع الآراء وكان كاهنا في بيعة الإسكندرية ووكيلا لكنائسها، مشهورا بصلاحه واستقامة إيمانه. ويلقب بالصغير تمييزا له عن البابا أثناسيوس الرسولي الملقب بـ"الكبير" ولم يكن في أيام هذا البطريرك في الإسكندرية آخر سواه، وخضعت إبروشيات القطر المصري بأجمعها له وذلك لأن الكنائس الرسولية بأجمعها رفضت اعتبار مجمع خلقيدون وحرمت رسالة لاون. وقد صرف هذا البطريرك همته مشتركا مع القيصر اناستاسيوس في إعادة السلام إلى الشرق عمومًا ومصر خصوصًا. وكانت رغبة القيصر أن لا تقوم المنافسات الدينية مره أخرى، بل ينبغي أن تترك الحرية لكل إنسان في اختيار أي مذهب أو دين يعتقد به. ولما رأى بعض الأساقفة ميالين للبحث والجدال، عزم على تغييرهم كي لا يكدروا صفو جو الكنيسة مرة أخرى. وبذلك ساد روح السلام على الكنائس بأسرها، إلا الكنيسة الكاثوليكية التي لم يكف رؤساؤها المحترمون عن معاكسة كل مَنْ لا يوافقهم على اعتبار مجمع خلقيدونيه. وما أحسن قول بعضهم في ذلك أنهم (أساقفة رومية). لم يكفهم مقاومة الأحياء، بل كانوا يجتهدون في معاكسة أناس انتقلوا إلى الدار الأخرى؛ فكانوا يطلبون بإلحاح شطب اسم ديسقوروس وأكاكيوس من بين أسماء الأساقفة، بينما كان هذان في دار لا رئيس فيها إلا الله وحده، والتي يبغي كل مسيحي حقيقي أنه يحب البقاء فيها. وكانوا يقولون أن أساقفة رومية هم وكلاء بطرس وهم المفوضون فيها! ولم يظهر من الأرثوذكسيين الذين اتحدوا مع الكنيسة القبطية أقل تحزب، حتى أنهم لما توفي أكاكيوس بطريرك القسطنطينية وخلفه افراويطاوس سار على منواله متبعًا "كتاب الاتحاد" رافضا مجمع خلقيدون. غير أن اوفييوس الذي خلف افراويطاوس كما سبق طرد الأرثوذكسية فغضب عليه القيصر، وعقد مجمعا حُكِمَ عليه بالنفي وأقام بدله مكدونيوس. وأقام البابا أثناسيوس الثاني على الكرسي المرقسي نحو سبع سنين كانت كلها خالية من الاضطرابات وكانت الكنيسة سالمة من كل اضطهاد وتنيَّح في 20 توت سنة 229 ش. و497 م. |
||||
06 - 11 - 2021, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: البابا أثناسيوس من الأول - الى الثالث
البابا أثناسيوس الثالث ابن كليل
(1250 - 1261 م.) المدينة الأصلية له: مصر الاسم قبل البطريركية: بولس من أبناء دير: دير أبو مقار تاريخ التقدمة: 12 بابه 967 للشهداء - 9 أكتوبر 1250 للميلاد تاريخ النياحة: أول كيهك 978 للشهداء - 27 نوفمبر 1261 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي: 11 سنة وشهرًا واحدًا و18 يومًا مدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و5 أيام محل إقامة البطريرك: المعلقة بمصر محل الدفن: كنيسة مرقوريوس أبو سيفين الملوك المعاصرون: شجرة الدر - موسى الأشرف - الملك المعز عز الدين أيبك - الجاسنليز التركماني - المنصور - المظفر - الملك الظاهر بيبرس ← اللغة القبطية: Papa `A;anaciou =g. كان شماسًا وسيم قسًا باسم بولس ولقب بـ"ولد القس مكارم بن كليل"، وكان مركز رئاسته بكنيسة المعلقة. عندما جلس على الكرسي بذل كل ما في وسعه لإصلاح الكنيسة وإصلاح ما أفسده سلفه البابا كيرلس بن لقلق، فضغط على الأساقفة الذين ارتقوا لتلك الوظيفة الكهنوتية بواسطة السيمونية -الأسلوب الذي تميز به البابا كيرلس بن لقلق- فعاملهم بقساوة عظيمة، فكان ذلك سببًا في أن ترك كثير من الأساقفة الأقباط الإيمان الأرثوذكسي. تنيَّح هذا الأب في اليوم الأول من شهر كيهك سنة 978 ش. ودُفِنَ في كنيسة القديس مرقريوس أبو سيفين. صلاته تكون معنا آمين. المزيد عن سيرته قُدم القس بولس بن كليل أرشي بابا كنيسة المعلقة ايغمانوسًا في يوم الأحد 5 بابة 967 ش. (2/10/1250 م.) في كنيسة المعلقة بمصر بمجد وحفاوة تفوقان الوصف.. وبعد ترقيته إلى درجة الإيغومانوسية في مصر، بارَحها (تركها) مع الأساقفة وكبار الإكليروس والأراخنة إلى ثغر الإسكندرية لإتمام الرسامة، ثم أكملوا تكريسه بطريركًا في كنيسة الستوتير (المخلص). وقد كان موجود بالثغر وقت رسامة البابا أثناسيوس الثالث الوزير شرف الدين أبي سعيد هبة الله بن صاعد النايزي، فاجتمع به البابا للسلام عليه، فأحسن استقباله وتحدثا طويلًا.. وقبل مبارحة الثغر الإسكندري قام البابا بتكريس عدة هياكل ورسامة عدد من الكهنة، ثم سافر قاصدًا أديرة وادي النطرون كما جرت به عادة البطاركة أسلافه عند رسامتهم. وفي سنة 973 ش. (1257 م.) عزم البابا أثناسيوس الثالث على طبخ الميرون في دير أبي مقار، فحضر معه لتأدية هذا العمل المقدس الآباء الأساقفة: الأنبا يوأنس أسقف سمنود - أنبا غريغوريوس أسقف المحلة - أنبا ميخائيل أسقف البرمون - الأنبا يوساب صاحب التاريخ أسقف فوه ومنوف العليا - أنبا ابرآم أسقف نستروة - أنبا بطرس أسقف سنجار - أنبا يؤانس أسقف لقانة - أنبا مرقس أسقف دفري - أنبا يوأنس ابن الخازن أسقف أبو تيج - أنبا يوساب أسقف أخميم - أنبا بطرس أسقف الفيوم - أنبا يوانس ابن الراهبة أسقف البهنسا. كما جاهد في مدة رئاسته على الكرسي المرقسي في توطيد أركان السلام في البيعة المقدسة ومحاربة آثار السمونيه، ولكن الشيطان لم يترك الأمة القبطية وبيعتها تهنأ بالطمأنينة والراحة حتى أثار عليها رجال الحكم. ففي أيامه أخذ الوزير الأسعد شرف الدين هبة الله بن صاعد النايزي القبطي الأصل الجوالي من النصارى مضاعفة! كما أثار عوام (العامة) دمشق فخربوا كنيسة السيدة مريم العذراء بعد إحراقها ونهب ما فيها (عن كتاب المقريزي ج4 ص402). وقد قتل جماعة من النصارى بدمشق ونهب دورهم وخربت سنة 976 ش. (1259 م.) بعد موقعة عين جالوت وهزيمة المغول. فلما دخل السلطان الملك المظفر قطز إلى دمشق قرر على النصارى بها مائة وخمسين ألف درهم جمعوها من بينهم وحملوها إليه بسفارة الأمير الفارسي فارس الدين أقطاي المستعرب أتابك المعسكر، وكان للقبط فيها جالية كبيرة وبيع (كنائس). |
||||
07 - 11 - 2021, 09:13 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البابا أثناسيوس من الأول - الى الثالث
شكرا على السيرة العطرة ربنا يبارك حياتك |
||||
07 - 11 - 2021, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: البابا أثناسيوس من الأول - الى الثالث
بركة صلاته تفرح قلبك |
||||
07 - 11 - 2021, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: البابا أثناسيوس من الأول - الى الثالث
مرور جميل شكرا جدا جدا سلام يسوع |
||||
|