|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل في الآية " اَلصِّدِّيقُ كَالنَّخْلَةِ يَزْهُو " (مز12:92) + تمتاز النخلة بالاستقامة، والصدِّيق أيضاً مستقيم في علاقته مع الله والناس. + النخلة لها قلب أبيض، والصدِّيق قلبه نقي ليس فيه مكر أو غش أو خِداع. + حياة النخلة في رأسها فلو قُطعت ماتت وانعدم ثمرها، والصدِّيق حياته في رأسه ولهذا يجب أن يكون له فكر المسيح، فإن تخلّى عنه مات روحيّاً وأدبيّاً.. + للنخلة سلالم نتسلّقها لنقطف من ثمارها، والصدِّيق هو سُلُّماً يصعد عليه الناس، ليقطفوا من ثماره الروحيّة أعني: الفرح والسلام والعطاء.. فيتغذّوا وينمو روحيّاً. + النخلة ترمز إلى المحبّة والاحتمال، فإذا ضربتها بالحجارة أرسلت لك من ثمارها لتأكل، وهكذا الصدِّيق يُضطهد فيحتمل، ويُشتم فيُبارك. + تشابك أغصان النخلة يُشير إلى اتّحاد المؤمنين في كل مكان، والصدِّيقين رغم أنَّهم متفرقين في أماكن كثيرة كأغصان النخلة إلاَّ أنَّهم متَّحدين في شخص المسيح. + وورق النخيل له رؤوس كالإبرْ الحادة، إشارة إلى الصليب المُقدَّس، الَّذي هو حربة المؤمنين المسنونة ضد إبليس وكل جنوده الأشرار.. التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 04 - 11 - 2021 الساعة 01:21 PM |
|