صفوت الشريف للمحكمة: "ريقى نشف" علشان أترك الحزب الوطني و"الشورى"
صفوت الشريف
قال صفوت الشريف المتهم الأول فى قضية موقعة الجمل إنه لم يرتكب الاتهامات المنسوبة إليه، قائلا: "أول مرة فى حياتى أقف امام محكمة وأنا متهم فى قضية ليس لى فيها يد بعد أن جاءت بى رياح الظلم إلى ساحتكم الموقرة".
وأضاف الشريف أمام جلسة المحكمة التى عقدت اليوم "الأحد" أنه جلس مع قاضى التحقيقات المستشار محمود السبروت وتحدثت عن الاعلام المصرى ونجاحه فى الفترة الأخيرة وأديت صلاة الظهر معه وبعدها فوجئت بالاتهامات المنسوبة لى، موضحاً أنها اتهامات مرسلة ليس لها دليل من الصحة.
وتساءل: "كيف يتم اتهامى وأنا رئيس مجلس له تاريخه يطلق عليه مجلس الحكماء قاصدا مجلس الشورى، وأرتكب تلك الجرائم التى لا اخلاق لها".
وأكد الشريف خلال المرافعة عن نفسه امام المحكمة أنه قدم استقالته من الحزب الوطنى يوم 29 يناير بعد مظاهرات 25 يناير وحرق مقر الحزب يوم 28، مشيراً إلى أنه يوم 25 يناير كان فى رحلة علاج بفرنسا وعلم بالمظاهرات من خلال وسائل الاعلام وحضر فى اليوم التالى إلى مصر خوفا من قيام اعضاء الحزب والمكتب التنفيذى باتخاذ قرارات بخروج اعضاء الحزب فى المحافظات للشوارع.
وأضاف أنه فى يوم 29 يناير طلبت خلال الاجتماع الذى عقد مع اعضاء المكتب عدم خروج اعضاء الحزب فى المحافظات ضد المتظاهرين، وأسفر الاجتماع عن ضرورة الاستماع لطلبات الشباب المصرى المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحرية وتوفير لقمة العيش وذلك حتى لايحدث صدام بين الطرفين وطالبت باستخدام العقل والمنطق لان المظاهرات التى خرجت سلمية ومشروعة، كما طالبت القيادة السياسية بالاستجابة لمطالب المتظاهرين الخاصة بالعدالة الاجتماعية وتعيين نائب رئيس واقالة الحكومة.
وكشف عن مطالبته بإقالة هيئة المكتب التنفيذى للحزب.
وقال الشريف انه لم يطلب شاهد اثبات أو نفى واحد لان القضية لايوجد بها أى دليل واحد لان كل اقوال الشهود مرسلة.
ونفى الشريف معرفته بمرتضى منصور إلا من "بعيد لبعيد" وبعض المتهمين من بينهم عبدالناصر الجابرى وسعيد عبدالخالق ويوسف خطاب ولكنه تعرف عليهم اثناء جلسات تجديد الحبس والتحقيق.
واضاف الشريف انه عقب الواقعة اجرى عدة مداخلات هاتفية مع بعض القنوات الفضائية وطالبت فيها بمحاكمة المتهمين الذين ارتكبوا الواقعة وحرضوا عليها.
وقال للمحكمة: " انا مش راجل صغير انا عندى 79 سنة وتقدمت باستقالتى، وانا يافندم ريقى نشف من 2007 علشان امشى من الحزب الوطنى والشورى، والأن أجد نفسى الان فى موقف صعب نتيجة اقوال مرسلة".
واضاف: " ياسيادة الرئيس انا ادافع عن تاريخى امام اسرتى وابنائى واحفادى وامام وطن اعتز به".
البلد