منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 09 - 2021, 07:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

موسى ودروس في القيادة




موسى ودروس في القيادة




فتضرع موسى أمام الرب إلهه، وقال:

لماذا يا رب يحمى غضبك على شعبك الذي أخرجته

من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟

( خر 32: 11 )


كان موسى، في المقام الأول، قائدًا، والقيادة الروحية المؤثرة هي إحدى العطايا التي يقدمها الله لمنفعة شعبه. ويبدو أن بولس في رومية12: 3- 8 ـ حيث تَرِد هذه الموهبة ـ يركز على أنه مهما كانت موهبتك فاستخدمها كما ينبغي. وفي ضوء هذا الفكر، يقول إن القائد (المدبِّر) في حاجة إلى الاجتهاد (ع8)؛ فالسؤال الأساسي الذي ينبغي توجيهه بخصوص مَنْ هم في مواقع القيادة هو: هل يتراخون عندما يصيبهم التعب، أو عندما يصبح العمل مُحبطًا؟ إن موسى قد أُصيب بالتعب، والعمل كان قد أصبح مُحبطًا، إلا أنه لم يتراخ أو يستسلم قط.

والكثير من القرّاء في مواضع قيادية، بطريقة أو بأخرى، وهذا قد يتضمن الوعظ الدوري، أو التدريب في مدارس الأحد، أو العمل بشكل مستمر في إحدى الخدمات من وراء الستار، أو مسؤولية قيادة عائلة، إن كل واحد منا يمثل قدوة على الأقل لواحدٍ آخر. كل هذه المواقف تتضمن القيادة بدرجة أو أخرى، لذا ينبغي أن نطيع جميعًا تحريض الاجتهاد ـ أن نستمر في ما نحن فيه حتى عندما نتعب من حمل المسؤولية أو عندما تبدو وكأنها لا تستحق العناء.

كانت هذه المشاعر ـ بالتأكيد ـ مألوفة لموسى، فالخيط الوحيد الذي نجده مستمرًا طوال عمله القيادي، هو أن شعب إسرائيل كانوا كثيري التذمر، حتى أن كل مرة جاءوا فيها كجماعة للحديث مع موسى كانت بغرض التذمر من شيء ما. تخيل معي هذا السيناريو: أنت قائد لمجموعة من الناس في رحلة، ولا يتكلمون معك إطلاقًا سوى بغرض الشكوى! لا مدح، ولا تقدير لالتزامك من نحوهم، ولا سؤال عما تشعر به ـ لا شيء سوى الشكوى!

يا لها من جماعة صعبة القيادة! كيف احتملهم موسى؟ يبدو أنه كان هناك نبعان لقيادته المستمرة المجتهدة: حياة صلاة مستمرة مع الله، واهتمام رعوي شديد من نحو الشعب. لقد صارع ضد الإحباط والفشل، واحتاج إلى معونة كيما يستمر في العمل؛ وقد استمر فعلاً. لقد استطاع أن يفعل ذلك، في المقام الأول، لأنه تكلم مع الله عن الشعب (شفتاه المُصليتان)، وتكلم مع الشعب عن الله (قلبه الرعوي). فإن تواجد هذان الأمران في حياة أي مؤمن فستُثمر دائمًا نتائج تمجد الله في حياة الآخرين. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كلمة «نيروز»
يأتي نيروز
نيروز
نيروز مختلف !
عظة .. السيد المسيح مثلنا الاعلى فى القيادة للأنبا موسى


الساعة الآن 08:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024