كذلك قد يبدو أن ما فعلته المرأة السامرية شيئًا ضئيلًا!!
الرب هو الذي قادها إلي الاعتراف والتوبة وإلي الإيمان. بل هو الذي ذكر لها خطايانا، دون أن تذكرها هي.. ربما اكتفي بإيماءة منها، أو بمجرد قولها (ليس لها زوج) (يو4: 17). وأكمل لها ما لم تقله.. وخلصت هذه المرأة، ولم يوبخها الرب علي شيء من كل أخطائها القديمة!! ما أعمق حنوه!