|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة ماكرينا العذراء | ماكرينة الصُّغرى (330 - 19 يوليو 379 م.) السِّمة الثالثة: مكارينا أضحت ملاكًا وصف القدّيس غريغوريوس حياة ماكرينا بأنّها كانت حياة ملائكيّة، سماويّة لا ماديّة، خفيفة ترتفع وترتفع. (٢٨/١٢ ؛ ٢٤/١٥) تحرّر تامّ، واقتراب من الاستغراق في مشاهدة الأمور العلويّة "اللاجسديّة والعقليّة". "ارتفعت فوق الطبيعة" (١/ ١٦-١٧). بل هي وصلت إلى تخوم الطبيعة البشريّة وإلى الحياة اللّاجسديّة (٣٤/١١-٣٥). هي على التخوم، لأنّها تعيش في اللّحم والدّم، مع أنّها تحرّرت من الأهواء.هي تشارك في الحياة الطبيعيّة، ولكنّها فوقها، فلا شيء يدفعها إلى أسفل. فالميزان يميل إلى الطبيعة اللّاجسديّة. فأضحت ماكرينا مساوية للملائكة في الاستغراق، بل هي عادت إلى مجتمع الملائكة، "فسارت في الأعالي مع القوى السماويّة. وهكذا في نهاية هذا الصّعود، يكون اللّقاء بالمسيح. وما عادت تسير وراء أمر مجرّد، بل وراء شخص حيّ، حاضر اليوم وكلّ يوم. وهذا ما نشعر به في آخر ساعات ماكرينا على الأرض: دلّت "على هذا الحبّ الإلهيّ والطاهر للعريس اللّامنظور... والرَّغبة التي تدفع قلبها لأن تعمل نحو حبييها" (٣١/٢٢-٣٥)، هو البحث عن الحبيب كما في نشيد الأناشيد. وفي النهاية، أضحت ماكرينا تلك المعلّمة التي حاولت أن تجتذب أُخيّاتها إلى الذرى التي وصلت هي إليها. وهكذا لبثت ماكرينا حيّة في وسط جماعاتنا المسيحيّة. ولولا كتاب غريغوار، لغابت في النسيان، ولكن لا. فخصب الحياة "الفلسفيّة" كما دُعيت الحياة الرُّهبانيَّة، ما زال حاضرًا اليوم وكلّ يوم. القديسة ماكرينا وأخـ ـواتها ثلاثة أساقفه تربـ ـية يـ ـداها القديسة ماكرينا طروبارية القديسة ماكرينا Αγια Μακρίνα Απολιτικιο طروبارية القديسة " مكرينا" أخت القديس باسيليوس الكبير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة ماكرينا |
السِّمة الثانية للقديسة ماكرينا |
السمة الأولى للقديسة ماكرينا |
القدّيس غريغوريوس أهميّة الحضن العائلي للقديسة ماكرينا |
دفن القديسة ماكرينا |