فتضايق داود جدًا لأن الشعب قالوا برجمه،
لأن أنفس جميع الشعب كانت مُرّة كل واحدٍ على بنيه وبناته.
وأما داود فتشدد بالرب إلهه
( 1صم 30: 6 )
إننا من الصعب أن نتخيَّل حالة أشد ألمًا من حالة داود لدى رجوعه إلى صِقلغ.
كانت له سنة وأربعة أشهر يتبع مسلَكًا سبَّب له بكل تأكيد ضميرًا غير مستريح من نحو الله.
والآن طرده أولئك الذين ألقى بنفسه بينهم طلبًا لحمايتهم.
وها هو يرى صِقلغ الملجأ الذي التجأ إليه محروقة بالنار وامرأتيه وكل ما له في السبي.
وأخيرًا رفقاؤه الذين تبعوه في كل مراحل هروبه، هم الآن يهددون برجمه.