شخصيات كتابية نتعلم منها ( أكيلا )

[walaa farouk]

أكيلا (أعمال الرسل 18)
اسم لاتيني معناه "نسر" وهو يهودي ولد في بنتس من أعمال آسيا الصغرى. وقد قبل الإيمان المسيحي وأصبح زميلًا لبولس الرسول في الخدمة. وقد أقام أكيلا وزوجته بريسكلا مدة من الزمن في رومية ولكنهما اضطرا إلى ترك المدينة عندما أصدر الإمبراطور كلوديوس أمرًا إلى كل سكانها من اليهود بتركها. فانتقل إلى كورنثوس حيث أخذ معه صناعته وهي صناعة الخيام. وقد أقام معه بولس الرسول هناك لأنه كان من أبناء صناعته ويحتمل أنه عن طريق شهادة بولس الرسول قبل أكيلا وامرأته بريسكلا الإيمان المسيحي (أعمال 18: 1-3) وقد رافقه في السفر من كورنثوس إلى أفسس (أعمال 18: 18 و19) ونقرأ في 1 كو 16: 19 أنهما اشتركا مع بولس الرسول في إرسال تحياتهما من آسيا، ويرجح أنهما كانا في ذلك الحين في أفسس حيث كانت الكنيسة تجتمع في بيتهما. وقد قابلا ابلوس في أفسس وعلماه بأكثر وضوح عن التعاليم المسيحية (أعمال 18: 26) وقد رجعا فيما بعد إلى رومية لأننا نجد بولس الرسول يرسل إليهما تحياته إلى رومية (رو 16: 3) ويرَجح أنهما كانا في أفسس مرة ثانية عندما أرسل إليهم الرسول تحياته في (2 تيمو 4: 19).
تعالوا نتعرف أكتر على أكيلا ونشوف هنتعلم ايه؟

1- أكيلا الراضي
كان أكيلا يمتلك الرضا بالأمر الواقع بعد ما كان في روما وعايش عيشة كويسة
وبعد طرده من روما عمل في صناعة الخيام لكي يعيش

2- أكيلا والاختيار السليم
كان أكيلا يمتلك عقل هادئ واختيارات سليمة حتى انه اختار بريسكلا
اللي قال عنهم الكتاب الكنيسة التي في بيتهما

3- أكيلا والحكمة الإلهية
لما شاف أبلوس الاسكندري يتكلم ويبشر عارف بمعمودية يوحنا فقط
تكلم معاه هو وبريسكلا واقنعاه بالحكمة الإلهية حتى انه صار يفحم اليهود
أن يسوع المسيح هو المسيا المنتظر

تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- حاول ان تتأقلم على الواقع وامتلك الرضا لأن الله يعطي نعمة لمن يقبل برضا
واحذر من التذمر
2
- لا تأخذ قراراتك في وقت انفعالاتك اما في وقت فرحك أو وقت حزنك أو وقت غضبك
ولكن اهدأ أولا وادرس الأمر وما هي نتائج هذا القرار
لأن قرارك في وقت فرحك يجعلك تعطي بلا حدود وربما تخسر
وقرارك في وقت حزنك يجعلك تضحي بكل شيء لأنه لا يوجد لذة لأي شيء
وقرارك في وقت غضبك يجعلك تفقد السيطرة على نفسك
3- اطلب من الرب أن يمنحك الحكمة في كل تصرفاتك
لأن الله يعطي الحكمة والنعمة لطالبيه