فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ،
وَآثارُكَ لَمْ تُعْرَفْ. هَدَيْتَ شَعْبَكَ كَالْغَنَمِ بِيَدِ مُوسَى..
( مزمور 77: 19 ، 20)
استطاع الإنسان أن يصنع طرقًا مُعبَّدة ومُمهَّدة، تعبر البراري المقفرة، كما تشق الغابات المشجرة.
ومهَّد الناس طرقًا فوق الجبال والمرتفعات، كما في السهول والمنحدرات.
وعبر العصور تعلَّم الإنسان كيف يتغلَّب على العوائق الطبيعية، فشيَّد الجسور وطوَّرها؛ جسورًا عملاقة تربط جزرًا في قلب البحر ونظيرها فوق الأرض، ممتدة لتعبر الوديان بل الأنهار والخلجان.
وعمل الناس شبكات من الطرق عبر أنفاق تحت الأرض، ووفر في هذه الطرق كل وسائل التأمين والحماية والإنارة اللازمة.