|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقال صموئيل ليسى: هل كَمُلُوا الغلمان؟ فقال: بقى بعدُ الصغير وهوذا يرعى الغنم. فقال صموئيل ليسى: أرسل وأت به .. ( 1صم 16: 11 ) داود عندما أرسله أباه ليفتقد سلامة اخوته في الحرب، وأظهر استعداده أن يُنازل هذا الفلسطيني الأغلف الذي كان يُعيِّر صفوف الله الحي، وبّخه أليآب أخوه قائلاً له بغضب واحتقار: "لماذا نزلت؟ وعلى مَنْ تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية؟ أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب" ( 1صم 17: 28 ). ولم يعرف أليآب أن هذا المُحتقر في عينيه سيصنع الرب به خلاصاً عظيماً، وهو الذي سيُسكِت تعييرات هذا الفلسطيني المتعجرف، وأنه بعد لحظات ستكون رأس جليات الجبار في يده، وسوف تُنشد له جميع النساء بابتهاج لنصرته العظيمة (1صم17،18). |
|