25 - 08 - 2021, 11:58 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
غنوا لله. رنموا لاسمه.
أعدوا طريقًا للراكب في القفار باسمه ياه.
واهتفوا أمامه. أبو اليتامى وقاضي الأرامل...
الله مُسكن المتوحدين في بيت...
( مز 68: 4 – 6)
مزمور 68 هو أحد المزامير الجميلة التي تتحدث عن المسيح، ويبدأ بالقول: «يقوم الله، يتبدد أعداؤه، ويهرب مُبغضوه من أمام وجهه» (ع1) وهكذا أنت ترى الأشرار متماسكين، إلى أن يقترب الرب، الذي هو نار آكلة، منهم، فيذوبون ذوبانًا» (ع2).
لكن إن كان هذا القيام سيرعب الأشرار،
ومع ذلك لاحظ المُباينة بين ع6، ع18. ففي الآية 6 يقول: «إنما المتمردون يسكنون الرمضاء» بينما في الآية 18 يقول: «قبلت ... المتمردين للسكن أيها الرب الإله». وهذا الاختلاف الواضح نتج من ظهور الله في ملء الزمان في شخص المسيح المملوء نعمة وحقًا، الذي مضى إلى الصليب ليذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد، ثم قيامته من بين الأموات وصعوده فوق جميع السماوات.
ففي الناموس كل المتمردين هم تحت اللعنة، ويسكنون الرمضاء، أما النعمة فإنها قبلت أمثالنا وأعدتهم للسُكنى في بيت الآب ذي المنازل الكثيرة.
|