|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التعامل مع الجنس الآخر السؤال مشكلتى هي انى اود ان اكون كبنات جيلى المحبوبات من الجميع وخاصه من الجنس الاخر ولكنى لا استطيع التعامل مع الجنس الاخر بسلاسه مثلهم وليس لى منهم صداقات وهذا يجعلنى اشعر بالوحده والعزله عن المجتمع كما ان ذلك يولد داخلى حقد وكراهيه تجاه زميلاتى فماذا افعل؟ كيف أتعامل مع الجنس الآخر؟ الإجابة: في البداية، ينبغي أن ننظر إلى التعامل بين الجنسين كأمر طبيعي تحتمه مجالات الدراسة والعمل والخدمة في الكنيسة، والعلاقات العائلية العادية.. ومن الخطأ أن نحاول منع هذا التعامل بالقوة، لأن ذلك سوف يخلق -حتمًا- حواجز نفسية بين الجنسين، تؤثِّر تأثيرات سلبية على نموهم النفسي والاجتماعي والروحي، كما تؤثر تأثيرات سلبية على مستقبل الحياة الزوجية عند الشباب من الجنسين. أولًا: نحو فهم جيد للجنس الآخر: إليك بعض الصفات البسيطة التي تميز طبيعة كل جنس عن الآخر حسب رأي علماء النفس. طبيعة الرجل طبيعة المرأة - يتم النضج الجسمي والعاطفي متأخرًا بعض الوقت عن الفتاة - أكثر جرأة وأقل خجلًا - كلمات التقدير والتشجيع تؤثر فيه - يميل للأمور العملية أكثر من الخيال - يميل إلى استخدام القوة البدنية - العقل غالبًا ما يأخذ مكانه قبل العاطفة - المناظر الجنسية تثير غريزته الجنسية بشكل مباشر - يرتاح للفتاة الرقيقة المهذبة - يحب أن يحصل على القيادة - يحب في المرأة خضوعها له ولا يميل إلى المرأة العنيفة أو المتسلطة - يتم النضج الجسمي والعاطفي مبكرًا عن الشاب بحوالي سنتين - أقل جرأة وأكثر خجلًا - كلمات التقدير والتشجيع تؤثر فيها بدرجة أكبر - تميل للخيال أكثر من الشاب - تميل إلى استخدام عواطفها - العاطفة غالبًا ما تكون المدخل لشخصيتها قبل العقل - الصور الجنسية لا تثير الغريزة بوجه عام، بل بعض الكلمات أو اللمسات - ترتاح للرجل الملتزم المسئول -أقل ميلًا إلى القيادة - تحب في الرجل أن يقف بجانبها ويقودها بغير تسلُّ بل بمحبة والآن إذا استطاع كل طرف أن يفهم طبيعة الجنس الآخر، هذا سيُكسِبه مهارة هامة في التعامل معه. ثانيًا: نحو نظرة نقية للجنس الآخر: * الميل نحو الجنس الآخر هو ميل طبيعي نقس أوجده الله في الإنسان ليبحث عن شريك -معين نظيره- يتكامل معه ويتحد به.. ولكن الخطورة أن تنحرف نظرتنا تجاه الجنس الآخر، فتتجه عيوننا بنظرات خاطئة، أو ندخل في أحاديث عابِثة غير هادفة؛ مما يؤدي إلى الانحدار بهذا الميل الطبيعي النقي إلى دائرة الشهوات القبيحة. * النظرة النقية نحو الجنس الآخر هي أن أنظر كشاب إلى الفتاة على أنها: - شخصية محترمة لها فكر وطموحات وليست جسدًا أشتهيه. - شريكة لي في الإنسانية، وعلى نفس مستواي وليست أقل. - مكملة لي، فأنا أحتاجها وهي تحتاجني. - أخت لي ولا أقبل إيذائها أو جرح مشاعرها. - لها جسد هو عضو في جسد المسيح الذي أنا عضوًا فيه. * والنظرة النقية نحو الجنس الآخر هي أن أنظر كشابة إلى الشاب على أنه: - أخي الذي أحتاجه وأحترمه. - إنسان وليس ذئبًا أو شيطانًا. - شريك لي في الإنسانية وعلى نفس مستواي. - له جسد هو عضو في جسد المسيح الذي أنا عضو فيه. - وإذا كان هناك الشاب المستهتر العابِث، فهناك أيضًا الشاب الطاهر. * هذه النظرة النقية السليمة للجنس الآخر هي عامل أساسي من عوامل نجاح الحياة العملية، وهي أيضًا من أساسيات تكوين الشخصية، وكذلك هي من دعائم حياة الطهارة |
03 - 09 - 2012, 08:58 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعامل مع الجنس الآخر
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
||||
03 - 09 - 2012, 10:42 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: التعامل مع الجنس الآخر
ميرسى على مشاركتك الجميله
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فن التعامل مع الجنس الآخر |
فيديو كيف أتعامل مع الجنس الآخر ؟ |
النظرة النقية نحو الجنس الآخر |
قبول الجنس الآخر فى المسيحية |
التعامل مع الجنس الاخر |