منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 07 - 2021, 06:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003



كتاب الطلاق




كتاب الطلاق

بعد الحديث عن العفة فى نظرة الرجل نحو المرأة، والبعد عن الشهوة التى تدنس الحواس، بدأ السيد المسيح يتكلم عن شريعة الزواج فى المسيحية “وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. وأما أنا فأقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزنى، ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى” (مت5: 31، 32).
يبدو أن شريعة العهد القديم قد أوصت الرجل أن يمنح زوجته كتاب طلاق إذا أراد أن يطلقها، لكى يثبت بدليل قاطع أنه قد طلقها، وأصبح من حقها أن تتزوج بغيره بعد مدة مناسبة.
وذلك لئلا يعود فيدعى أنه لم يطلقها ويتهمها بالزنى مع رجلها الجديد ويضعها تحت حكم الشريعة الموسوية التى تعاقب بالقتل من كانت متزوجة وأخطأت بالزنى مع رجل آخر.
كذلك فإن كتاب الطلاق كان يمنع حدوث مشاكل بشأن نسب الأطفال الذين يولدون منها عندما يصعب إثبات موعد انفصال زوجته عنه. ولكن كتاب الطلاق يحدد التاريخ.
ومن جهة أخرى فإن الكتابة تستغرق جهداً ووقتاً أكثر من الكلام، كما يحتاج إلى شهود يوقعون عليه. وكل ذلك يعطى للزوج فرصة لمراجعة نفسه قبل أن يدخل الطلاق فى حيز التنفيذ.
كان من حق الرجل أن يعيد امرأته بعد تطليقها بعقد زواج جديد طالما أنها لم تتزوج برجل آخر. وقد منعت الشريعة الموسوية بحزم أن يستعيد الرجل زوجته إذا تزوجت برجل آخر ثم طلقها هذا الزوج الجديد أو مات، وقال الرب فى ذلك: “إذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها، فإن لم تجد نعمة فى عينيه لأنه وجد فيها عيب شئ وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته. ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل آخر. فإن أبغضها الرجل الأخير وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها، وأطلقها من بيته أو إذا مات الرجل الأخير الذى اتخذها له زوجة. لا يقدر زوجها الأول الذى طلقها أن يعود يأخذها لتصير له زوجة بعد أن تنجست. لأن ذلك رجس لدى الرب. فلا تجلب خطية على الأرض التى يعطيك الرب إلهك نصيباً” (تث24: 1-4).
كان قصد الرب فى ذلك أنه لا يجوز أن يعطى الرجل زوجته لرجل آخر عن طريق تطليقها، ثم يعود ويأخذها مرة أخرى لتصير له زوجة. إما أن يحفظ زوجته لنفسه قبل أن يطلقها أو قبل أن يأخذها رجل آخر لنفسه، وإما أن يفقدها إلى الأبد كزوجة، لأنه لم يكن أميناً عليها فى حفظها من الارتباط بأزواج آخرين ولم تعد تحل له.
الرب فى علاقته بالبشر قيل عنه: “إن كنا غير أمناء فهو يبقى أميناً لن يقدر أن ينكر نفسه” (2تى2: 13). إنه “يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون” (1تى2: 4). وقال: “من يقبل إلىّ لا أُخرجه خارجاً” (يو6: 37) و”الذين أعطيتنى حفظتهم ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب” (يو17: 12). أى أن الرب لا يفرط فى شعبه طالما أن شعبه متمسك به.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطلاق
كتاب دورة الصليب و الشعانين - كتاب المدائح والتماجيد - كتاب الخدمات
كتاب الطلاق
الطلاق
عظة عن الطلاق


الساعة الآن 09:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024