|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس فالصخر هو تعبير عن اللجوء والحماية. ودائما كلمة ملجأ لمن يلجأ إليها البائسين والمستضعفين وأتذكر قصة عن شيف يعمل بإحدى الفنادق فكان يتبقى أكل كثير من ما يقدم وكان يرمى برغم أنه اكل صالح فنشأت عنده فكرة إسمها “مطاعم المحبة” موجوده بلبنان وفرنسا وبعض الدول الأوروبية … حيث يقدم فيها الأكل لذوي الأحتياج والفقراء والبائسين فيصير الملجأ حماية للبائسين والضعفاء والصغار. والصخرة أيضا تعنى الصلابة أي لا تتغير كالجبل وأيضا تعني الثبات والدوام كسلاسل الجبال ونحن في مصر نحتفل بنقل جبل المقطم وهذه أعجوبة غير متكررة في العالم كله. الصخرة هي صخرة الأيمان . أيضا نطلق على السيد المسيح أنه حجر الزاوية وله معنيان .. قديما كانوا يصنعون حجرا وينحتوه على هيئة المبنى الذي سيقام كأنه ماكيت للمبنى الكبير لكن دون تفاصيل ويصبح حجر الأساس. وهناك معنى آخر هام وهو عندما كانوا يبنون … الحجر الذي يربط الجهتين هو كان حجر الزاوية. فعندما نقول ان المسيح هو حجر الزاوية نعني بهذا التعبير الهندسي اللطيف أنه القدوة أمامنا فكما يقول القديس بطرس نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنتم أيضا قديسين. فلنا الكتاب المقدس والقداس و كتاب الصلوات هو الخولاجي المقدس وعندما نخاطب الله نقول “قدوس الله قدوس القوي ” وعندما يعيش إنسانا حياة الفضيلة نطلق عليه قديس فروح القداسة وكلمة القداسة هي الحاضرة دائما معنا في الكنيسة. |
|