|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الملاك للمريمات بعد قيامة السيد المسيح: "أذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس أنه يسبكم إلي الجليل. هناك ترونه" (مر 16: 7). فهل يعني ذكر بطرس بالاسم أنه مميز عن باقي التلاميذ؟ جواب لقد قصد الرب فعلًا أن يهتم ببطرس اهتمامًا خاصًا، لأنه كان في حالة قلق علي نفسه ومصيره بعد إنكاره وتجديفه وشتائمه. وقول إنه: "لا يعرف الرجل" فإن طبق الرب عليه قول: "من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضًا.." يكون بطرس قد هلك. فذكر بطرس بالاسم، كنوع من التعزية له بسبب إنكاره وخطيئته، لأنه ربما كان في خجل من الرب لا يستطيع أن يقابله إلا بدعوة خاصة منه. ألا تري معي أن آدم بعد خطيئته اختبأ من وجه الله وخاف أن يقابله، ولما دعاه الله أجاب: "سمعت صوتك في الجنة فخشيت". كان بطرس في نفس الوضع، وكان يحتاج إلي دعوة خاصة بالاسم. الأمر إذن ليس موضوع رئاسة أو تفضيل، وإنما عزاء لمسكين. |
|