|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لاَ تتكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ ... طُوبَى لِمَن إِلَـهُ يَعقُوبَ مُعِينهُ» ( مزمور 146: 3 - 5) ينصحنا كاتب مزمور 146 ألا نتَّكِل على الإنسان، سواء كان رئيسًا أم مرؤوسًا، غنيًا أم فقيرًا، ذا نفوذ وسُلطة أم شخصًا عاديًا. وهذه النصيحة لازمة لمقاومة الميل الطبيعي في قلوبنا للاتكال على المنظور. لكن الكاتب يتبع هذه النصيحة بدعوة للتأمل في بركات الاتكال على ”إله يعقوب“؛ إله الضعفاء، وإله كل نعمة. ويُشجعنا على هذا الاتكال الصحيح، فيرسم لنا صورة جميلة عن أوصاف وأعمال إلهنا العظيم: وهو الإله البار: «الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ» (ع8)، نعم «المُستَقِيمُ يُبصِرُ وَجهَهُ» ( مز 34: 15 )، وأيضًا «عَينَا الرَّبِّ نَحوَ الصِّدِّيقِينَ، وَأُذُنَاهُ إِلَى صُرَاخِهِم» ( را 2: 12 ). |
|