|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني الله يعضد الفئات الضعيفة أجتماعيًا في كل مجتمع هناك طائفة المستضعفين والمهمشين وهناك الذين لا صوت لهم الذين لا يشتركوا في التصويت والذين يعيشون في مناطق بعيدة ولكن أخطر الفئات المستضعفى إجتماعيًا اليتامى والأرامل ولذلك قال الله عن نفسه ” أبو اليتامى وقاضى الأرامل” ويقول الإنجيل “الرب يحفظ الغرباء ويعضد اليتيم والأرملة” ، وزمان لم يكن هناك قوانين التأمينات والمعاشات و الوحدات الصحية وبيوت الضيافة للأطفال ولكن كان يوجد الله ومازال يعمل، أن الله يعضد اليتيم والأرملة وهذه الفئات رغم الانتشار الواسع للعمل الأجتماعى في خدمتهم في كل مكان ولكن اليتيم والأرملة هم فئتين من الفئات المستضعفه ويحتاجوا كل عناية وكل رعاية ويحتاجوا أن يكون من يتعامل معهم في منتهى الإمانة، كلنا نتذكر أرملة صرفة صيدا في العهد القديم وكيف عضد الله إيليا في وحدته و عبادته وأرسل له الغرب وعضد أرملة صرفة التي لم يكن لديها سوى كمية قليلة من الزيت والدقيق ولكن الله عضدها ولأنها بالأمانة و بالقليل الذي لديها خدمت نبى الله وكانت النتيجة أن الزيت لا يفرغ والدقيق لا ينتهي وتعيش وسط المجاعة ويعطى لنا مثال كيف أن هذه الأرملة لها علاقة قوية بالله وأن الله من خلال أمانتهم يستطيع أن يخدم ناس كثيرة، أرملة نايين ليس لها سند أو دخل ولديها ابن وحيد وضعت فيه كل رجائها وكل مستقبلها ولكن الله يسمح أن هذا الشاب يموت ولكن الله تحنن وقال لها لا تبكى ” فلمس النعش وقال أيها الشاب لك أقول قم فجلس الميت فدفعه لأمه” يعضد… كلام الناس لا يعضد الإنسان الحزين لا يعضده إلا الله ويعضده من خلال الكتاب المقدس، ولذلك نوصى دائمًا إي إنسان يتعرض لتجربة أنه لا يعزيه شيء سوى كلمة الله في الكتاب المقدس ويستلهم التعزية من كلمات الله وسفر المزامير يساعد في هذا كثيرًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اهتمام الله برعاية الفئات المظلومة |
الله بيستخدم امكانياتك الضعيفة |
الله يعضد الصدقين والأبرار |
الله يعضد الفئات الضعيفة روحيًا |
الله يعضد الفئات الضعيفة جسديًا |