|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرجعت نعمي وراعوث الموآبية كنَّتها معها، التي رجعت من بلاد موآب، ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير ( را 1: 22 ) إن نعمة الله تنتصر بالرغم من فشل الإنسان ويأسه، وهذا الفشل البشري ليس صعب الاكتشاف في الأصحاح الأول من سفر راعوث. لقد ضربت المجاعة الأرض، لا بالصدفة، بل لأن شعب إسرائيل قد ابتعد عن الرب ( رو 6: 23 ). ومن المُحزن أن أليمالك (والذي يعني اسمه ”إلهي ملك“) تحوّل إلى الأمة المُعادية، موآب، بدلاً من الرب، في وقت الأزمة. يا للخسارة! لقد سقط في فخ إبليس وهو يحاول أن يهرب من تأديب الرب. ويمثل موته، هو وابناه، صورة أعمق للفشل البشري لأن الناس يموتون نتيجة الخطية (رو6: 23). لكن الله استخدم فشلهم للخير، لأنه في موآب دخلت راعوث إلى القصة. |
|