|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يُبرٍر ليونان أسباب غفرانه لأهل نينوى: "فقال الله ليونان هل إغتظت بالصواب مِن أجل اليقطينة. فقال اغتظت بالصواب حتى الموت. فقال الرب أنت شفقت على اليقطينة التي لمْ تتعب فيها ولا ربيتها التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت. أفلا أُشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر مِن اثنتى عشرة ربوة مِن الناس الذين لا يعرفون يمينهم مِن شِمالهم وبهائم كثيرة" (يون4: 9- 11). الله يقول على نينوى أنها مدينة عظيمة قالها بعد توبتها، وقالها أيضًا قبل توبتها، لذلك اهتم أن يُرسل لها منْ يُنبهها ويرُدها إليه. أليس هو الراعي الصالح الذي قيل عنه: "الله بيًن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. فبالأولى كثيرًا ونحن مُتبررون الآن بدمه نخلُص به مِن الغضب. لأنه إن كُنًا ونحن أعداء صوُلحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيرًا ونحن مُصالحون نخلُص بحياته" (رو5: 8- 19). فمهما كان حجم ضعفاتك وسقطاتك تأكد أنك عند الله مثل مدينة عظيمة، ولا تتردًد أبدًا في الرجوع إليه، بل تأكد أنه ينتظرك فاتحًا أحضانه ومُستعدًا للحوار معك وقادرًا على تغيير كُل حياتك إلى الخير والفرح والسلام. |
|