|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أول أزمة بين أقباط المهجر والكنيسة القبطية بسبب عودة أسقف سيدنى كتب جمال جرجس المزاحم ومايكل فارسالكاتدرائية تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أول أزمة بعد 6 شهور من وفاة قداسة البابا شنودة الثالث الذى توفى فى مارس الماضى، من أقباط المهجر "أقباط أستراليا" بسبب عودة الأنيا دانيل أسقف سيدنى المستبعد بقرار من المجمع المقدس فى يناير 2009. وأثارت الشكاوى المقدمة من قبل أقباط أستراليا أول أزمة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بسبب رفض الكنيسة وقف الأسقف وعودته للقاهرة وعدم النظر إلى الشكاوى باعتبارها كأنها لم تكن وإبقاء الحال كما هو عليه دون اتخاذ أى قرار. وقد تقدمت كل من هيئة صوت الشعب القبطى بأستراليا ورابطة أقباط سيدنى وعدد كبير من أقباط المهجر بشكوى رسمية اليوم، الخميس، إلى الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك بسبب عودة الأنبا دانيل "السودانى الجنسية" أسقف سيدنى المستبعد من الإبراشية منذ عام 2009. وقالت الشكوى المقدمة اليوم، إن قداسة البابا قد قرر استبعاده بقرار رسمى بسبب مشكلة، مهددين بطرده من سيدنى فى حال عدم استبعادة مرة أخرى وعودته إلى الدير بالقاهرة طبقا لقرار قداسة البابا شنودة الثالث، مؤكدين أن القرار يعد مخالفة لقوانين الكنيسة والمحاكمات الكنسية ووصية البابا بحق الشعب فى اختيار الراعى. وأكدت الشكوى المقدمة أن الأنبا دانيل، أسقف سيدنى، لا يصلح لقيادة إبراشية سيدنى كبرى إبراشيات أقباط أستراليا والتى يتبعها عدد كبير من أقباط هناك، مضيفا أن الأنبا دانييل مرفوض نهائيا من قبل أقباط أستراليا، حيث يقوم بأعمال تمييزية ضد الشعب القبطى هناك. اليوم السابع |
|