|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعد بدء أول وظيفة للمرء أمرا مثيرا للغاية، حيث يجد الشخص نفسه محاطا بمهام جديدة مطلوب منه إنجازها، وزملاء جدد يبدأ التعرف عليهم، بالإضافة إلى تحمل مسؤوليات جديدة، وأخيرا يأتي تسلم أول راتب حقيقي. ومع ذلك، يجد كثير من المهنيين الشباب أنه من الصعب إثبات أنفسهم عندما يتعلق الأمر بالتفاوض على أول راتب يحصلون عليه أثناء إجراء مقابلة العمل معهم. ويقول الخبير المهني الألماني يوهانيس فيلبرت "يرجع ذلك إلى حقيقة أن مسألة المال وكيفية التعامل معه ببساطة أمر مهمل في المدارس". الحديث عن المال ولأنهم عموما لا يعرفون إلا القليل عن الأمور المالية، فعادة ما يجد الشباب صعوبة في الحديث عن المال مع رب العمل، والتأكيد بصورة استباقية على أفكارهم الخاصة. ولكن لا يجب أن يقلل أحد من حجم معرفتهم ومهاراتهم، لذلك يمكن للكثير من المهنيين الشباب أيضا أن يكونوا واثقين من أنفسهم في ما يتعلق بما يقدمونه للعمل منذ البداية. ويبدأ كل شيء بوثائق ومستندات طلب الوظيفة، ويوصي فيلبرت بأنه "يجب أن تحدد هنا بوضوح القيمة المضافة التي يتعين على المرء أن يقدمها لكي يكون لديه أساس جيد عند التفاوض على الراتب في وقت لاحق". معيار الرواتب إذا تمت دعوة المرء للذهاب إلى مقابلة عمل، فمن المنطقي أن يذهب وهو مستعد بكل تأكيد، إلا أن ذلك لا يعني فقط البحث بشأن صاحب العمل المحتمل، ولكن أيضا البحث بشأن معيار الرواتب في تلك الصناعة. ويوصي مدرب الإرشاد الوظيفي الألماني يوتي بولكه بالتحقق من قواعد بيانات الوظائف عبر الإنترنت، من أجل الحصول على مثل هذه المعلومات. وإذا كان المدير المحتمل يعرض راتبا أقل من المستوى المعتاد، يجب على المتقدم للوظيفة طرح ذلك أثناء المقابلة، وربما يرفض الوظيفة إذا لم يكن هناك مجال للنقاش. ومع ذلك، فلنضع في الاعتبار أن بعض الوظائف -مثل التدريب أو الخدمات المدنية- تكون ذات مرتبات ثابتة. مزايا إضافية وفي بعض الأحيان، يقدم صاحب العمل أيضا مزايا إضافية يمكن أن تعوض تقديمه راتبا متوسطا، مثل توفيره بطاقة لاستخدام وسائل النقل العام، أو تقديم مكافآت سنوية أو وجبات غداء مجانية. ويعني دخول الشخص مقابلة العمل وهو مستعد بصورة جيدة أنه قد بدأ بداية جيدة. ويقول فيلبرت "أهم شيء هو عدم الظهور كشخص يستجدي بشدة من أجل الحصول على الوظيفة"؛ فبعد كل شيء قد يكون رب العمل المحتمل أكثر إلحاحا من مقدم الوظيفة. يجب أن يشعر المرء كأنه على قدم المساواة مع رب العمل، وأن يمثل مركزه وفقا لشعار "أنا أمتلك هذه المهارات والكفاءات، وأقدم هذه القيمة المضافة للعمل، فما الذي سأحصل عليه في المقابل؟" وإذا قدم صاحب العمل المحتمل عرضا يبدو منخفضا للغاية، يوصي فيلبرت بطرح السؤال التالي "إلى أي مدى ما زلت مستعدا لتقديم تنازلات هنا؟" المتوسط الذهبي وإذا لم يكن الشخص المتقدم للحصول على الوظيفة راضيا عن عرض الراتب المقترح، فيجب أن يكون قادرا على مناقشة سبب استحقاقه راتبا أكبر. ويوصي مدرب الإرشاد الوظيفي بولكه بالتمرن على التفاوض بشأن الراتب مع الأصدقاء، حيث يقول إنه "بمرور الوقت، يمكن أن تمنحك الممارسة أيضا تأكيدا معينا في مقابلات العمل". وقد يكون من المفيد أيضا أن يشير الشخص المتقدم للوظيفة إلى أنه يتقدم في الوقت نفسه في وظائف أخرى. ويقول فيلبرت "يشير ذلك إلى أنه ليس على استعداد لتولي الوظيفة تحت أي ظرف من الظروف". وفي النهاية، هناك خط رفيع يفصل بين عدم طلب القليل جدا أو الكثير جدا. ويعتقد بولكه أن "الأمر كله يتعلق بالمتوسط الذهبي (أي بالاعتدال)". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخصم التأميني من راتبك بعد إقرار قانون المعاشات الجديد |
10 نصائح لابد من اتباعها قبل طلب زيادة راتبك |
كيف تتعاملين بالشكل الصحيح مع راتبك الشهري |
كم راتبك في المنتدى ؟ |
كم راتبك في المنتدى ؟؟؟؟؟؟ |