|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
-كل الشموس تسكن الأعالى.تهبط حرارتها و اشعتها و تنشر تأثيرها و هي من فوق.كل الشموس نار آكلة.كل الشموس مركز لمن حولها.تدور حولها الأفلاك لأنها أم و مصدر و مركز.كل الشموس نقية .لا تسمح للشوائب بأن تعلق بها.كل الشموس راسخة تحفظ التوازن تضبط الأزمنة و تجذب نحوها كواكبها. - لهذا دعى رب الجنود بالشمس.مز84: 11.فالشموس أخذت بعضاً من صفات المسيح حتى حسبها الجهلاء إلهاً لكنها للمسيح تشهد مز89: 37و38و رأينا شهادتها علي عمل الله حين دامت بشروقها علي جبعون يش10: 13 .كما رأيناها تشهد بمغيبها وقت الصلب. الشمس تشهد للرب في السماء و المسيح تجسد ليشهد لنا عن أبيه الذى في السماوات. و كما المسيح كذلك عرشه كالشمس الشاهدة فى السماء. و إذا كان المسيح قد أضاء وجهه كالشمس مت17: 2 فإنه سيمنح من نوره للأبرار فتضيئ وجوههم كالشمس قض5: 31 .مت13: 43. - كما ان سحابة يمكنها ان تحجب ضوء الشمس إلى حين حز32: 7 هكذا المسيح شمس البر إحتجب بسحابة الجسد البشرى لذلك قيل عنه : هوذا الرب راكب على سحابة أى قادم مصر متجسداً إش19: 1.تلفحت شمسه بسحابة الجسد.شمسه ليست مثل شموس الطبيعة المادية بل شمس البر ملا4: 2. - وصف حلو من صفات المسيح أنه شمس البر.الشمس تشرق على الجميع ونور المسيح يشرق للجميع يعرض الإستنارة مجاناً و يمنح من بره لمن يطلب البر.كثير من الأمراض تشفي بدفء الشمس و جميع أمراضنا الروحية تشفي بشمس البر لأن الشفاء في أجنحتها.ملا4: 2.و كما لحرارة الشمس درجات مختلفة كذلك لعمل نور المسيح فى البشرية درجات متفاوتة.المسيح هو الشمس التي لا تغيب .متاح لكل من يرفع بصره إلى السماء و من يتحسس دفء مراحمه حين يدخل قلبه شعاع حبه. - الكنيسة كوكب المسيح و هو شمسها.إش 51: 1إنها ساكنة الملكوت التي لا تحتاج إلى شمس و نور كالأرضيين لأن الرب ينيرها .لذلك تضعف أى نفس تطلب نوراً بعيداً عن المسيح.و تبرد محبة الذين لا يستقبلون أشعة محبة المسيح.تتجمد أطرافهم فلا اليد تعمل و لا القدمان تسير في طريق الرب.تتجمد الأطراف فلا صلاة و لا خدمة.غابت الشمس فغابت المحبة الأولى.لنطلب أن تحمل أشعة البر من شمس المسيح كل ما ينقصنا من صفات كصفاته.حين تستقر عيون القلب على شخص المسيح ينعكس نوره على وجوهنا فنكون مثله و يبصر العالم فينا مسيحاً لا يمكن إنكاره كما لا ينكر أحد وجود الشمس. - من المسيح شمس البر يحتاج كهنته أن يلبسوا البر مز132: 9.إن شمس البر لا يضيء فحسب بل يبرر و ينجي من الموت أم 10: 2.حين تبسط الشمس اشعتها تكسو الناس بنورها و المسيح يكسونا ببره لكي نتأهل للوقوف قدام أبيه الصالح إش61: 10.بر المسيح لحمايتنا إش 59: 17.أف4: 24 - أشرق علينا يا شمس البر لنكون مسكن البر إر31: 23 .بنورك نسير و شفاؤك يتبعنا كل الطريق حتي نصل إلى سحابتك حين تأتى .فإن لم أكن مسكناً للبر فإجعلني غصناً للبر إر33: 15 .نطلب البر من شمس لا ينقص البر فيها مهما بسطت يد العطاء للجميع صف2: 3.نحن جوعي و عطاشى للبر لأنه لا بر فينا إلا ما نأخذه منك مت5: 6.نأخذ من برك فنتحول من مرفوضين إلى مقبولين أع10: 35.نأخذ و نعمل بقوتك فتملكنا قوة البر لا الخطية.رو6: 20.إزرع ثمر البر في بيوتنا فى1: 11.لنكن أبناء سلام بروحك القدوس فينمو برك فينا و نصير على شبهك.1يو2: 29.ليكن البر فينا صلاة و فعل و حياة .1يو3: 10.منتظرين برجاء لا ينقطع بالروح القدس أن نسكن البر بلا عودة للأرضيات2بط3: 13.شاكرين شمس البر دوماً مسبحين من القلب حين يتغلغل بالدفء فينا.متهللين ببر المسيح مشتاقين أن تجذبنا شمسه إليه. |
|