|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما كنا صغاراً، وفي الليل أثناء الذهاب للنوم كنا نطلب من الوالدة ان تمكث معنا، فكل مرة كانت ترد وتقول لنا لا تخافوا لأن: مزمور 3:121 و4 “لَا يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لَا يَنْعَسُ حَافِظُكَ. انَّهُ لَا يَنْعَسُ وَلَا يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ” فمنذ الصِغر في مخيلتي الرب دائما بجانبي وهو لا ينام ولا يتركني حتى تشرق الشمس في الصباح. هذه الفكرة تطورت حتى كبِرتْ والآن أتخيله ليس معي فقط إنما بيتي مُسيج برِبوات (رِبوات : عشرة آلاف) من الملائكة لحمايتي، فأنا بنت الملك وكيف ليس لي هذا ؟؟ إيماني بحضوره معي يقويني يوم بعد يوم ، حينما أدعوه أحس بوجوده !! مَتَّى 20:28 “وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ إِلَى ٱنْقِضَاءِ ٱلدَّهْرِ”. آمِينَ معظم الاحيان نبتعد عن الرب ونظن أننا ما زلنا في علاقة معه، ومع أول ضيقة تبدأ الحلول البشرية ومتناسين أن أبانا لا ينام وهو واقف بجانبنا ويتفرج علينا ونحن نتخبط يمين وشمال …وفي داخله سؤال ؟ يا أبني/ أبنتي انا هنا لماذا انت محتار ؟ كل الذي تفعله لن يوصلك الى حل مريح لان حلولك أرضية بشرية وفقيرة… تعال وأطلب منى أن أتدخل وسترى كيف أحول هذا الضيق الى فرج وستتعجب من طُرقي وخططي في مشوار حياتك. مَتَّى 7:7 “اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ” وتسألني كيف هذا ؟ أقول لك : عندما تُسلم حياتك للرب وتلتمس وجوده في ساعات يومك ستختبر عظمته في أعمالك وبركاته في يومياتك وسلامه الذي لا يوصف ، وأن كنت انت سيد نفسك ستبقى تدور حول الحلقة التي رسمتها لنفسك من دون جدوى . يُوحَنَّا 27:14 “سَلَامًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلَامِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي ٱلْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَرْهَبْ” |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأنك أنت حافظي |
حافظى على قلبك |
حافظي على رشاقتك في شهر العسل |
((حافظى على انوثتك)) |
حافظى على زوجك |