خلال اجتماع السيد المسيح مع تلاميذه ترك لهم وصية بأن يحبوا بعضهم بعضا كما هو أحبهم، وأقام عهد بتأسيس سر التناول الذي تقوم عليه المسيحية حتى الآن والذي يعد سر من الأسرار المقدسة في الكنيسة الأرثوذكسية.
وخلال العشاء الآخير، أعطى السيد المسيح لتلاميذه خبز وكأس به زيت عنب، وقال لهم: "خذوا كلوا هذا هو جسدي ودمي، اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد، يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا"، وبذلك يكون قد قدَّم لهم دمه المسفوك على الصليب والذي به سَدّدَ ديون البشرية كلها منذ آدم إلى نهاية الدهور.