|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى كتاب ( الله يتكلم ) للسبتيين الأدفنتست ، توجد أسئلة فى العقيدة والإيمان ، كل سؤال جوابه آية من الكتاب المقدس . وكذلك بعض النبذات التى تصل إلينا ، تقدم تعليماً معيناً ترفضه الكنيسة ، ومع ذلك كل تعليم تثبته آية من الإنجيل . ولذلك يسمونه التعليم الإنجيلى والحق الكتابى . فلماذا لا نصدق هؤلاء وأولئك ، بينما يثبتون العقيدة بآنة ؟ جواب إن آية واحدة من الكتاب ، لاتكفى ، ولا تقدم الحق الكتابى ، إنما يقدمه تجميع لآيات الكتاب المتعلقة بهذا الموضوع . وساضرب لك أمثلة فى هذا الموضوع لإثباته . 1 – لنفرض أن إنساناً سألك عن الولادة من الله ، وكيف يصير الإنسان مولوداً من الله ، فوضعت أمامه الإية الآتية : " إن علمتم أنه بار هو ، فاعلموا أن كل من يصنع البر مولود منه "(1يو2 : 29 ). هل يمكن بهذه الآية وحدها ، أن نقدم تعليماً كتابياً ، خلاصته أن الإنسان يولد من الله عن طريق أن يعمل أعمال البر ، دون أن نذكر إطلاقاً الإيمان والمعمودية ؟! كلا بلاشك . وكل الطوائف المسيحية تقول كلا . أم أن الحق الكتابى يتم بأن نضع إلى جوار(1يو2 : 29)، الآيات الأخرى الخاصة بالولادة من الله ، مثل : (يو3 : 5) "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لايقدر أن يدخل ملكوت الله " . ( تيطس 3 : 5 ) " بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى … " . ( يع 1 : 17 ) " شاء فولدنا بكلمة الحق " 2 – لنفرض أن إنساناً سألك ما هى الديانة المقبولة من الله ؟ أتستطيع أن تضعه فقط أما قول يعقوب الرسول : (يع 1 : 17) " الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هى هذه : افتقاد اليتامى والأرامل فى ضيقتهم ، وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم " . أيكون هذا تعليماً كتابياً ، بينما لم تذكر هذه الآية أى شئ عن الإيمان ؟! ولا الطوائف تقبل هذا الكلام ! إنما نضع أمامه باقى الآيات ليتكامل الحق الكتابى . 3 – ولنفرض أن إنساناً سألك : كيف ينتقل الخاطئ من الموت الى الحياة الأبدية ؟ أتستطيع أن تجيبه بقول الرسول : ( 1يو3 : 14 ) " نحن نعلم أننا انتقلنا من الموت إلى الحياة ، لأننا نحب الأخوة " . وهل يكون هذا هو الحق الكتابى ؟! دون ذكر للكفارة والفداء بدم المسيح ، ودون ذكر للتوبة والمعمودية . لاتوجد أحد يقبل هذا الكلام . إنما نضع إلى جواره باقى الآيات الخاصة بالموضوع ، مثل : (أف2: 5)ونحن أموات بالخطايا ، أحياناً مع المسيح.(كو2 : 13،14) "وإذ كنتم أمواتاً فى الخطايا أحياكم معه مسامحاً لكم بجمع الخطايا ، إذ محا الصك الذى علينا …مسمراً إياه بالصليب " . 4 – وبالمثل أيضاً فى موضوع الخلاص إنك تسأل كيف أخلص ؟ فتوضع أمامك الآية التى تقول : (1تى 4 :16) " لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك . فإنك إن فعلت هذا تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضاً " . هل هذا وحده يكفى للخلاص ؟ بلا إيمان ولا معمودية ؟! وبالمثل : (رو10 : 9) " لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع ، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات ، خلصت " . لماذا لا توضع أيضاً إلى جوار هذه الآية : (مر16 : 16) " من آمن واعتمد خلص " وأيضاً : (1بط3 : 20 ، 21 ) " إذ كان الفلك يبنى ، الذى فيه خلص قليلون ، أى ثمانى أنفس بالماء . الذى مثاله يخلصنا نحن الآن ، أى المعمودية " . وبهذا يتكامل الحق الكتابى . إنه سؤال دائماً يحيرنى ، ولا أجد له جواباً : هؤلاء الذين ينادون بالتعليم الإنجيلى ، ويدافعون عن الحق الكتابى ، لماذا لا يعلنون هذه الآيات إلى جوار الآيات الأخرى ؟! أليست هى أيضاً من الإنجيل ؟ ومن الكتاب ؟! إنى أسأل . |
|