منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 - 04 - 2021, 12:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

لا تشاكلوا هذا الدهر



لا تشاكلوا هذا الدهر
فأطلب إليكم أيها الأخوة ..

أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله،...
ولا تُشاكلوا هذا الدهر

( رو 12: 1 ، 2)

كلمة ”مُشاكلة“ تعني حرفيًا: مُطابقة، أو مُشابهة تامة. أما كلمة ”الدهر“ فالمقصود بها في رومية12: 2 ”العالم“: النظام الذي أسسه ويرأسه الشيطان ليحتفظ بالإنسان بعيدًا عن الله.

فنحن المؤمنين، قصد الله في اختياره وتعيينه لنا أن نكون مُشابهين صورة ابنه ( رو 8: 29 ) لا مُشاكلين هذا العالم في مبادئه.

تخيَّل لو أن سفيرًا لدولة عُظمى، راقية ومتحضرة، يرتضي أن يُشابه أهل البلاد التي هو مُوفَد إليها، وتلك الأخيرة ما هي إلا بلاد متخلفة وفقيرة، يعمها الجهل وتسودها عادات بدائية! إنك لو أمكنك أن تستسيغ وضعًا كهذا، فإنه مُحال أن يقبل عقلك أن أشخاصًا سماويين، ليسوا من هذا العالم ( يو 17: 14 ، 16) يعيشون على كوكب الأرض، وقدوتهم سكانها، فيحتذون بعادات شعوبها!!

إن هذا التشبيه البسيط لهو أقل جدًا من الواقع. فنحن المؤمنين هنا، لسنا فقط نسعى كسفراء عن المسيح، ولكننا نقول إننا مُرسلون إلى العالم من قِبَل المسيح شخصيًا، وذلك حسب صريح كلماته هو ـ له المجد ـ «كما أرسلني الآب، أُرسلكم أنا» ( يو 20: 21 ). فيا لشرف الامتياز! ويا لجسامة المسئولية في آن واحد!

إن مُشاكلة هذا العالم، بناسه وأفكاره، لهيَ خطية عُظمى، وخسارة فادحة، وعدم تقدير لِما أوصلتنا إليه نعمة الله، ليس من جهة مقامنا الشرعي فحسَب، ولكن أيضًا من جهة دورنا وتأثيرنا هنا على الأرض، وفوق الكل عدم تقدير لرفض هذا العالم لسيدنا وربنا المعبود، فالصليب فصل بيننا وبين هذا العالم أدبيًا وروحيًا ( غل 6: 14 )، وبعمل الصليب أنقذنا المسيح من هذا العالم الحاضر الشرير.

لقد شاكل لوط في يومه هذا الدهر، فخسر شهادته، وخسر مكافأة الأمانة، خسر عائلته، وخسر كرامته، خسر أفراحه، وخسر كل ممتلكاته، خسر زوجته، وخسر شرفه. بالإجمال: خسر كل شيء ما عدا نفسه، لا لشيء إلا لأنه كان بارًا، ولكن بكل أسف «مُعذبًا»!! ( 2بط 2: 7 ، 8).

على النقيض من ذلك، يقف أبو المؤمنين إبراهيم، الذي عرف أنه ليس إلا غريبًا ونزيلاً، فلم يطبعه العالم بطابعه، بل ترك هو تأثيره على العالم المُحيط به كرئيس من الله بينهم ( تك 23: 6 ). وما أبعد المُباينة! تُرى في أي جانب تقف أنت الآن أيها القارئ المؤمن
؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( رومية 12: 1 ، 2) ولا تشاكلوا هذا الدهر Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 21 - 06 - 2023 01:12 PM
ماذا تعنى لا تشاكلوا هذا الدهر؟ walaa farouk مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 16 - 06 - 2020 03:52 PM
لا تشاكلوا هذا الدهر Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 20 - 07 - 2014 12:53 PM
ولا تشاكلوا هذا الدهر Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 21 - 03 - 2014 08:07 PM
ولا تشاكلوا هذا الدهر . Haia تأملات فى الكتاب المقدس 4 19 - 10 - 2012 04:20 PM


الساعة الآن 05:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025