|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة البابا خائيل الثالث وصراعه مع أسقف سخا
البابا ميخائيل الأول، المعروف بالبابا خائيل السكندري، أو البابا خائيل الثالث، البطريرك الـ56 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يوافق ذكرى وفاته اليوم بحسب السنكسار الكنسي، وهو الكتاب الذي يقرأ في صلوات الأقباط ومقسم حسب أيام السنة القبطية. وفي مثل هذا اليوم من سنة 623 قبطي الموافق 907 ميلادي، توفي البابا خائيل الثالث، الذي كان راهبا في دير أبو مقار بوادي النطرون، وبعدما توفي البابا شنوده الأول، البطريرك الـ55 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اجتمع رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختياره بطريركاً فرسموه في 25 أبريل سنة 880 ميلادي. أن هذا البطريرك دخل في خلاف مع أحد أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذي كان أسقفا على منطقة (سخا) الذي قام بعزله من كرسيه وأقام غيره بناء على قرار بالإجماع من مجمع الكنيسة والكهنة، وذهب الأسقف المشلوح يشكو البابا خائيل الثالث إلى والي مصر وكان وقتها أحمد بن طولون، الذي طلب من البابا أموال الكنائس وأوانيها للمساعدة في الحرب، فأبى البابا أن يعطيها له فطرحه الوالي في السجن لمدة عام. إلى أنه تدخل الوسطاء بين البابا والوالي الذي ارتضى الأخير أن يدفع له البابا خائيل الثالث 20 ألف دينار على قسطين، دفع القسط الأول عشرة آلاف دينار، وقبل أن يحل ميعاد القسط الثاني توفي ابن طولون فتنازل ابنه خمارويه عن الباقي وطيب خاطر البابا، ومزق صك الغرامة. قضى البابا خائيل الثالث على الكرسي المرقسي سبعًا وعشرين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة أيام، وعاصر من الحكام ابن طولون وخماراوية وحبيش وهارون وشيبان والقنفي، ودفن بدير أبو مقار. |
|