كانت الطاحونه بغير باب وفوجئ البابا بذئب يدخل عليه فرشم الصليب عليه وسأله ماذا تريد يامبارك؟
وإذا بالذئب يقع عند قدميه ويقضي ليله معه وفي الصباح صلي البابا
وعمل فنجان قهوه لنفسه فأخذ الذئب يشمشم الرائحة فابتسم البابا وعمل له فنجان قهوه وشربه وذهب لحال سبيله
واعتاد أن يأتي للبابا كل مساء ويشرب القهوه معه وفي يوم ذهب الأستاذ جورجي إبراهيم للبابا يزوره فانزعج لرؤية الذئب فابتسم البابا وقال له '''هذا شريكي في الطاحونه ''''
عظيم يا أبي كم كانت حياتك مليئه بالعجائب بركه صلواتك وشفاعتك مع كل ولادك أمين