شخصيات كتابية نتعلم منها ( اهل نينوى )

[walaa farouk]

أهل نينوى
شخصية أهل نينوى
1- الأرض العطشانة
كان أهل نينوى كالأرض العطشانة منتظرة قطرة مياه لترتوي
برغم شرهم العظيم لكن الله نظر إلى خلاصهم ووجد الفتيلة المدخنة والقصبة المرضوضة
2- التوبة الفورية
5فَآمَنَ أَهْلُ نِينَوَى بِاللَّهِ وَنَادُوا بِصَوْمٍ وَلَبِسُوا مُسُوحاً مِنْ كَبِيرِهِمْ إِلَى صَغِيرِهِمْ
مع إن يونان النبي نادى في المدينة مسيرة يوم واحد
ولكن كانت توبتهم فورية
3- الانسحاق
في المزمور بيقول الكتاب "ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ." (مز 51: 17)
الرب نظر إلى انسحاقهم وشارك كل الكائنات الحية في التوبة والصوم
7وَنُودِيَ فِي نِينَوَى عَنْ أَمْرِ الْمَلِكِ وَعُظَمَائِهِ: «لاَ تَذُقِ النَّاسُ وَلاَ الْبَهَائِمُ وَلاَ الْبَقَرُ وَلاَ الْغَنَمُ شَيْئاً.
لاَ تَرْعَ وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً. 8وَلْيَتَغَطَّ بِمُسُوحٍ النَّاسُ وَالْبَهَائِمُ وَيَصْرُخُوا إِلَى اللَّهِ بِشِدَّةٍ وَيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ وَعَنِ الظُّلْمِ الَّذِي فِي أَيْدِيهِمْ 9لَعَلَّ اللَّهَ يَعُودُ وَيَنْدَمُ وَيَرْجِعُ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ فَلاَ نَهْلِكَ»
. 10فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ نَدِمَ اللَّهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ فَلَمْ يَصْنَعْهُ.
4- دينونة الأبرار
لو ظهر ملاك لخادم وقاله روح بشر جماعة إرهابية بالمسيح وهتروح في أرضهم تبشرهم
احتمال كبير يعمل زي ما عمل يونان النبي
لأن فكره ان مستحيل الناس دي هتؤمن
لكن أهل نينوى اللي قال عنهم "لأَنَّهُ قَدْ صَعِدَ شَرُّهُمْ أَمَامِي» تابوا بمناداة يونان
"رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ،
وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ ههُنَا!" (مت 12: 41)
والدينونة هنا هي بالمثال
لما يكون خادم وواعظ ويخطئ وفي الحساب يقول كانت مشغولياتي كتير في الخدمة ولم اهتم بصلاتي وتوبتي
يكون أهل نينوى دينونة علينا انهم مجرد ما سمعوا نداء يونان النبي تابوا مع انه كان بينادي من غير نفس
وحتى لما خرج من المدينة كان منتظر انهم مش هيؤمنوا ومنتظر المدينة تولع
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- في كل مكان كن كرازة صامتة للجميع بأعمالك وقدوتك لأن يوجد كثيرين كالأرض العطشانة لكلمة ربنا
2- لما يحصل معاك موقف زي (جنازة - حادثة - تجربة شديدة) تذكر التوبة
واستغل الشحنة الروحية أو الصدمة الروحية للتوبة الفورية
3- تواضع أمام الرب فيرفعك ولا تتشامخ لأن الله يقاوم المستكبرين أما المتواضعين فيعطيهم نعمة
4- صلي من أجل الكل حتى من تعتقد انه من المستحيل أنهم يقبلوا الإيمان