|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيليا وإنتهاء الجفاف (1ملوك18/41-46) 41وقالَ إِيليَّا لِأحآبُ: "إِصعَدْ كلْ واَشرَبْ، فهُوَذا صَوتُ دَوِيِّ مَطَر". 42فصَعِدَ أحآبُ لِيَأكُلَ وَيشرَب. وصَعِدَ إِيليَّا إلى رَأسِ الكَرمَل وانحَنى إلى الأَرضَ وجَعَلَ وَجهَه بَينَ رُكبَتَيه. 43وقالَ لِخادِمِه: "إِصعَدْ وتَطلع نَحوَ البَحْر". فصَعِدَ وتَطلعَ وقال: "ما مِن شيَء". فقالَ لَه: "أًرجعْ على سَبعٍ مَرَّات". 44فلَمَّا كان في السَّابِعةِ قال: "ها غيمٌ صَغيرُ، قَدرَ راحةِ رَجُل، طالِعٌ مِنَ البَحْر". فقالَ لَه: "إِصعَدْ وقُلْ لأحآبُ: "شُدَّ وانزِلْ لِئَلاَّ يَمنَعَكَ المطر". 45وفي أَثناءِ ذلك آسوَدَّتِ السَّماءُ بِالغُيوم وهبتِ الرِّياح وجاءَ مَطَرٌ عَظِيم. فرَكِبَ أحآبُ وسارَ إلى يِزرَعيل460وكانت يَدُ الرَّبِّ مع إِيليَّا، فشَدَّ حَقوَيه وجَرى أمامَ أحآبُ حتَّى الوُصولِ إلى يزرَعيل. عندئذٍ توعّدت إيزابيل بقتل ايليا لأنه قتل أنبياء البعل. فهرب ايليا إلى الجنوب إلى بئر سبع وطلب إلى الله أن يأخذ حياته. غير أن الله أرسل ملاكه ليشجّعه ويعطيه طعامـًا وماء ً. فأكل وشرب ثم سافر بقوّة هذه الأكلة 40 يوما حتى وصل إلى جبل حوريب أي جبل سيناء... وفي نهاية أيامه، ذهب ايليا إلى الأردن مع إليشاع وضرب ايليا الأردن بردائه فإنشق الماء وسار النبيّان على اليابسة ثم جاءت مركبة ناريّة فحملت ايليا إلى السماء وترك رداءه لإليشاع. هذا ما كتب في سفر الملوك... إختفى ايليا بشكل فجائيّ كما ظهر بشكل فجائيّ. |
|