|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: العمل الصالح بيخبرو عن شبّ بيحبّ القراءة كتير، وكان يشتغل ويجمّع المصاري ت يشتري كتب... بيوم من الإيّام، لفت إنتباهو كتاب حلو كتير، بس كان سعرو غالي وما كان معو حقّو، فقرّر يشتغل أكتر وأكتر ت يقدر يشتريه. لـمّا صار معو المبلغ، بيروح ع المكتبة ت يدفع حقّ الكتاب. بطريقو بيتلاقا بطفل زغير عم يبكي، رقّ قلب الشبّ وقرّب من هالطفل وسألو: ليش عم تبكي؟ جاوبو: «إشتغلت اليوم وتعبت وقبضت إجرتي، وأنا وراكض ت إشتري شي آكلو، بتوقع المصاري من إيدي بالنهر». قرّر الشبّ يساعد هالطفل وجرّب يلمّ المصاري من النهر. فتّش كتير بس مع الأسف ما توفّق. هوّي وعم بيفتّش، دعس بدون قصد ع سلطعون كانت بنت الملك تهتّم فيه. ما إهتم شو صار بالسلطعون، كل همّو كان يساعد هالصبي، وبس ما لقي المصاري كان الحل إنّو يعطيه المصاري يلّي كان مجمّعها ت يشتري الكتاب. فرح الصبي كتير، وفرح الشبّ أكتر لأنّو قدر يحوّل دمعة الصّبي لبسمة، واليأس لأمل. رجع الشبّ ع بيتو وصار يفكر بيلّي صار معو، ولأنّو كان تعبان، نام بسرعة. فجأة بيسمع ضجّة، حارس الملك بيمكسو بقوّة، وبياخدو عند قاضي المملكة. قدّام هالمشهد صار الشبّ يصرخ: «أنا ما عملت شي، شو بدكن منّي؟» قلّو القاضي: «إنت وعم بتفتّش ع مصاري الصبي الزغير، دعست ع السلطعون وكنت رح تقتلو، بس بما إنّو عملك منّو مقصود، رح أعطيك فرصة تخفّف عنك العقوبة وتخلّص حالك من الوضع يلّي وقّعت حالك فيه». وبيتابع القاضي كلامو: «حد منّي ثلاث رجال، إذا بيضمَنَك واحد منّن، وبياخدك ع عاتقو إنّك ما ترجع تتصرّف بهالطريقة، رح تخلّص حالك من العقاب». تطلّع الشب صوب الرجال الثلاثة، كان الأوّل صديقو المفضّل يّلي بيحبّو كتير، سألو الشّب: بتِضمنّي؟ جاوبو رفيقو: «عندي اليوم شغل كتير، بعتذر منّك ما بقدر أضمَنَك!» زعل الشبّ وسأل الرجّال التاني وقلّو: بتقدر تضمنّي؟ جاوبو الرجّال الثاني: «بعتذر منّك ما بقدر إضمَنَك، أنا رجّال مادّي كتير وما بآمن بالعواطف والمشاعر، اعذرني»... خاف الشبّ وحس كل شي تسكّر بوجّو، حتّى تدخّل الرجّال التالت وقال: «أنا بضمَنك بكل تأكيد وثقة!!» ساعتها قال القاضي: «خلّصت من العقوبة». وقلّو للحارس: «رجعو ع المطرح يلّي جبتو منّو». فرح الشبّ كتير وطلب يعرف لشو بيرمزو هالرجال التلاتة. إبتسم القاضي وقال: «الرجّال الأوّل بيمثّل أصحابك الكذّابين بعواطفهن، الرجّال الثاني بيمثّل مصرياتك لأنّو بيحب المادّة، والرجّال التالث يلّي خلّصك هوّي عملك الصالح الطيّب يلّي قدّمتو لهالطفل الزغير ويلّي فرّحت من خلالو إنسان كان بحالة ضيق». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «ما تتأخّر بعمل الخير، والكريم الله بيكرمو. كل شي بالدِني بيزول إلاّ الأعمال الصالحة، عطرها بيفوح للأبد». |
09 - 02 - 2021, 09:15 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: زوادة اليوم: العمل الصالح : 9 / 2 / 2021 /
ميرسي علي زوادة اليوم
ربنا يفرح قلبك |
||||
09 - 02 - 2021, 10:50 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: زوادة اليوم: العمل الصالح : 9 / 2 / 2021 /
آمين يا رب |
||||
|