|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اوعي تلوم موجوع ، أكبر وجعه ذكرياته ، و الذكري و الذاكرة عدو لدود ينهش العقل و هو يستدعي الماضي .. و الجروح بتتحفر في خلايا الذهن و لا تفارقه.. تنام شوية ممكن ، لكن تطلع بالليل و انت نايم أو و انت بتشوف حاجة مشابهة في الحياة أو في فيلم، أو حتي و انت قاعد هادي و مبسوط.. و مع الجروح تلاقي كام دمعة نازلين يتمشوا علي خدك رايحين في هدوء لصدرك يستخبوا في قلبك و يتحوشوا هناك مع اصحابهم في خانة الذكريات.. و دموعي المستخبية تقولي : ح افتكر ايه و لا ايه ؟؟ اللي ظلم و اتجبر علي و قهرني و استغل قوته و سلطته و انا مش قادر ارد و لا حتي اتكلم.. اللي سخر مني في ضعفي، و لا اللى قدام الناس و عيب و اتريق أو فكرني بضعف في ، و لا اللي اذاني و خد حقي او حق ولادي و بيتي و عيلتي .. و اللي صاحبني و استغلني و شاف في بس مصلحته و سرق اماني و ثقتي في الدنيا و ما فيها .. جريت تاني علي دموعي لقيتها مستنياني و بتقول لي : ما تسيبهاش في قلبك ، علي "زق الصلاة" و سيبها "اجعل أنت دموعي في زقك. أما هي في سفرك؟. (المزامير ٥٦: ٨) .. و في صلاتك ح تلاقيها لآليء منورة ، و تسمع جنبها صوت الله : كل وجع متغمس في دموعك غالي علي ، ح اشفيك و اعافيك و املا اوانيك و احقق امانيك، و اعوضك و اشبعك و افرحك |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
احضن الموجوع |
الموجوع💔 |
آه ... من القلب الموجوع ! |
القلب الموجوع |
الموجوع مابيشتكيش |