|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القوة التي نحتاجها بالحقيقة هناك قوة نأخذها من مكانتنا أو قوتنا الجسدية أو من قيمة أموالنا . و لكن كل هذه القوى مرتبطة بأمور مؤقتة زمنية و مصالح شخصية . و لكن المؤمن يعيش معتمداً على قوة الله ، لأنه يثق و يؤمن بأن قوة الله أبدية دائمة لا تزول . و إن قوة الله سماوية من إله خالق سيد الكل . و إن قوة الله لا تعطى للأشرار بل للصالحين الأبرار . و هذه القوة من أجل الراحة و الأمان و السلام و الفرح . ........ قوة الله لنا خلاص في الضيقات و الشدائد : مزمور 46 : 1 اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّیْقَاتِ وُجِدَ شَدِیدًا. ٢ لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ. .......... قوة الله هي لنا خلاص مزمور 62 6 إِنَّمَا ھُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي، مَلْجَإِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. ٧ عَلَى اللهِ خَلاَصِي وَمَجْدِي، صَخْرَةُ قُوَّتِي مُحْتَمَايَ فِي اللهِ. ......... إن معرفة الكتاب المقدس و كلمة الله هو معرفة و إدراك لقوة الله . إن عدم معرفتنا بالله يجعلنا عديمي المعرفة بقوة الله ، بذلك نسلك في طرق بعيدة عن طرق الله و نعطي أحكام بعيدة عن الحق فيحل علينا غضب الله و سخطه . متى 22: 29 فَأَجَابَ یَسُوعُ وَقَالَ لَھُمْ : تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ. .......... إن القوة التي من الله المعطاة بالرب يسوع المسيح للمؤمنين الذين اختارهم الرب بحسب قلب الله تعطيهم قوة للحياة و محاربة الشر بسلطان من السماء . قوة للشفاء ، للخير ، لصنع الرحمة ، لوقا 10 : 19 ١٩ ھَا أَنَا أُعْطِیكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَیَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ یَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. ................. ينال المؤمنين بالرب قوة من الله و يكونوا شهوداً للرب في كل العالم . فهذا وعد الرب لكل أخوته الذين نالوا سلطان البنوة لله بالرب يسوع المسيح . أعمال الرسل 1 : 8 لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَیْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُھُودًا فِي أُورُشَلِیمَ وَفِي كُلِّ الْیَھُودِیَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ . ................. يؤمن المسيحي الروحي بأن تبشيرنا بالرب يسوع المصلوب بأن الصليب هو قوة الله و قد ظهرت قوة الرب ، قوة المحبة ، قوة الحياة ، قوة الفداء ، قوة الرحمة ، قوة يد الله . قوة الله المعطاة للمؤمنين هي نعمة ، قوة الإنجيل ، . كل ذلك من أجل خلاصنا ... ........ من يعيش تحت قوة الله و ينال قوة من الله لا يحتاج لقوة العالم ، لأن الله معه . المؤمن يملك القوة ليحارب شهوات الجسد و شهوات العالم و مغرياته . هذه القوة لا يعرفها من لا يعرف الله . و لا ينالها من لا يكون ابن لله بالرب يسوع المسيح . قوة ليست لعمل الشر و القتل و التدمير و الكره و البغض . و ليست للتعصب و ازدراء الآخرين . إنها قوة للحياة السماوية ... ...... و لله كل الشكر و الحمد و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس .. أمين . |
|