|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا كنتَ تُعاني من مرضٍ مستعصٍ ردّد هذه الصلاة بإلحاح! يا ّ رب، إن ما سمحت به لي، من المؤكد أنه سیكون لخیري لأن "كل شيء يعود بالخیر على الذين يحبّون الله" (رو 8 :28) ّ الصحة منك یا ّرب، والمرض أنت تسمح بھ، وفي كلتا الحالتین أرید أن أحبّك. ھ وتعمل بجدیّة ونشاط. إنني عندما ُ كنت في ّصحة جیّدة، كانت حیاتي أشبھ بنحلة تجھد النھار كلّ لقد كانت حیاتي جھدًا ً متواصلا، ً وعملا ً دائما، ً وسھرا مستمرا؛ وفي ھذه كلّھا، كنت أبتغي رضاك، وأطلب بركتك، وأسعى لأعیش المحبّة في كل حین. أما الیوم وقد أصابني المرض، ّ وبت طریح الفراش، وأشبھ بطریح أریحا (لو 18 :35) وبعدما كنت للجمیع، أصبح وضعي یحتاج إلى الجمیع، وھذا ما یصعب ّ علي، ویجعلني أحیا فوق الألم الجسدي ً ألما نفسیا قویا. إلا أن روحي التي ھي من روحك، تبتغي رضاك ولا شيء آخر؛ فأنا أرید أن أحبّك الآن، بضعفي ومرضي وعجزي أرید أن أحبّك حتى ولو أن ّ رجلي لا تحملانني، ّ فالحب، كما أعتقد لا یحتاج إلا إلى قلب ینبض، وشفاه تنظم آیات الشكر، وعقل م التواضع. یرغب في أن یتعلّ وإذا كان مرضي ھو سبب عجزي، فاجعل، یا ّرب، حبّي سبب حریّتي وفرحي. یا ّرب، إن ما سمحت بھ لي، من المؤكد أنھ سیكون لخیري لأن ”كل شيء یعود بالخیر على الذین یحبّون الله“ (رو 8 :28 ) وأنت تعلم أنني أحبّك. لذلك، أسألك أن تساعدني لكي أعیش الألم بفرح ُم ً شركا إیّاه مع آلامك من أجل حیاة العالم. وإذا ما ُ كنت أنا ً أیضا على الصلیب في ھذه الأثناء، ّ فمما لا شك فیھ أن العذراء ّ أمك واقفة بالقرب منّي، كما وقفت ً یوما بالقرب منك. لذلك، فإنني سأنادیھا ً دائما: ”یا عذراء، كوني الآن ّ أمي“. آمین |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كنتَ تُعاني من أيّ مرَض روحي أو جسَدي |
إنهم يواظبون معًا في الصلاة، معلنين بإلحاح |
ردّد هذه الصلاة إذا كنت في صراع مع أهلك |
لكل العاطلين عن العمل ردّدوا هذه الصلاة بإلحاح! |
الصلاة بإلحاح |