|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أردوغان يتهم ماكرون بإضعاف المسلمين هل دعوته صادقة؟ زعم رئيس تركيا أن الخطاب المعادي للإسلام هو أحد الأدوات الأكثر استخدامًا من قبل السياسيين الغربيين الذين يريدون التستر على عدم كفاءتهم "وأنهم منزعجون من صعود المد الديني، لكن المحللين وفق ماذكرت صحيفة أوبزرفير البرتغالية شككت في ذلك. اتهم الرئيس التركي، الموالي للإخوان و المحافظ رجب طيب أردوغان، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أمس الثلاثاء ، باستغلال محاربة التطرف لخلق "مواطنين مسلمين جبناء" لا يحتجون على الظلم. قال أردوغان في رسالة فيديو أرسلها إلى منظمة التعاون الإسلامي ونشرت على موقع الرئاسة على الإنترنت : "أولئك الذين يهاجمون ديننا, ويجادلون في الأزمات التي تسببوا بها هم أنفسهم,غير مرتاحين لصعود الإسلام". وقال في رسالته ، بعد أيام قليلة من قطع رأس أستاذ فرنسي خارج باريس على يد إرهابي مزعوم: "الخطاب المعادي للإسلام هو أحد الأدوات الأكثر استخدامًا من قبل السياسيين الغربيين الذين يريدون التستر على عدم كفاءتهم". ولفت أردوغان الانتباه إلى "محاولات بقيادة ماكرون تصفية حسابات مع الإسلام والمسلمين". أضاف "تحت غطاء "محاربة التطرف" إضافة إلى مكافحة الإرهاب، فإن ما يبحثون عنه هو لمحة عن المواطن المسلم الذي لا يشكو من القهر ، ولا يحتج على الظلم ، والسلبي ، والجبان ، والخائف ، والصامت". وانتقد محاولات إبعاد الدين إلى المجال الخاص ، وحظر "المبادئ والرموز الدينية في الشارع والمكتب وفي السوق" ، وذكر أن النظام الذي تسيطر فيه الدولة على الدين "لن يكون ديمقراطية ، بل نظام شمولي". ولم يشر أردوغان إلى قضية الأستاذ الفرنسي صمويل باتي ، الذي قُتل يوم الجمعة بالقرب من المدرسة حيث ألقى في السادس من يونيو دروسًا حول حرية التعبير وعرض رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد عليه السلام، ولم يعلق أي من أعضاء الحكومة التركية على الأمر. أثارت مطالبة ماكرون ، التي أعيد تأكيدها بعد تلك الجريمة ، بممارسة سيطرة أكبر على الفكر الإسلامي في فرنسا ردود فعل في تركيا ، حيث اتهمت الصحافة الموالية للحكومة الرئيس الفرنسي بالسعي وراء الشهرة السياسية على حساب الإسلام. لكن دعوات أردوغان وإن كانت تدعو ظاهريًا إلى عدم الهجوم على الدين وعدم تحقيق ماكرون لمكاسب سياسية من خلال العملية تشديده الاجراءات على بعض المسلمين إلا إن أردوغان نفسه لايطبق ذلك على الأرض حيث يقتل المسلمين في ليبيا بتدخله في الشأن الليبي وعدم حرصه على وقف الدم الليبي، وفي سوريا كذلك يقوم بقتل الأكراد وهم مسملون كذلك، بل وتعاون مع الدواعش بشكل غير مباشر وفق ماذكرت تقارير روسية، ويستمر إذكاؤه للعدواة والحرب في القوقاز بالحرب في إقليم ناجورونو كاراباخ، غير إن دعوة الرئيس الفرنسي لتشديد الرقابة على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي ليس في فرنسا فقط بل في دول عدة حتى في أمريكا التي منعت آلاف الحسابات خلال الأعوام الماضية والتي كان أصاحبها يتزعمون فكر متطرف يميني أو نازي، ويدعون لقتل العرقيات الأخرى أو يقومون بالتحريض على إيذاء المعارضين لأفكارهم. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|