|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حب الرب يسوع أقوى من الظروف المعاكسة حب الرب يسوع يكفي لمواجهة أي حدث، وهذا ما اختبره كل من وضع ثقته فيه... لكننا كثيراً ما لا نرى هذا، والسبب أننا نلجأ للحلول البشرية دون أن نلقي رجاءنا عليه بالتمام. حين وثق بطرس في حب يسوع له استطاع أن يسير على المياه، ولكن ما أن تحولت عيناه عن مخلصه والتفت الى الأمواج المضطربة حتى بدأ في الغرق، ولكن حين صرخ (يا رب نجني..) وجد حالاً يد الحبيب تمتد الى يده العاجزة وتنتشله من الغرق.. نعم من يركِّز على حب يسوع له، سيرى في الظروف المعاكسة والمشاكل المستعصية شيئاً جديداً.. هل ستكون قاسية كالنار التي تلتهم كل شيء؟ ليكن! فنيران الأتون المحمَّى سبعة أضعاف لم تستطع أن تفعل شيئاً مع الثلاثة فتية.. فقط حلَّت قيودهم! وقد تبدو الظروف كالسجن بلا منفذ للخروج، ولكن السجن تحوَّل مع الرسولين بولس وسيلا الى مكان للتسبيح. فحين تداهمك ظروف قاسية وتبدأ في الإضطراب والقلق .. لا تتلفت حولك، لا تعطي أذناً لكلمات ابليس المزعجة.. انظر الى فوق وثق أن اليد التي تدير الكون كله هي نفس اليد التي ثُقبت من أجلك علامةً على حبٍ لا يتغير نحوك.. هي نفسها ستجعل كل الأشياء تعمل معاً لخيرك. اصرخ له وقل يا رب (أعن عدم ايماني) والهنا حنون جداً ولا يستحيل عليه شيء وكل الذين تمسكوا به فرحوا في كل حين. تذكر دائماً أن حبه أقوى من يأسك أقوى من آثامك وأقوى من مشاكلك..!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يغيّر أحوالي للأفضل |
أكثر ما يغيّر القلوب |
يحبك ولا شيء يغيّر من ذلك |
ليس المهم أن يغيّر إتجاه الرياح... |
إيمان يغيّر العيان |