|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف باستطاعة يسوع أن يقلب الحزن إلي فرح فوراً؟
نميل في حالات الحزن واليأس الى الاستسلام والرغبة في الخضوع أكثر فأكثر لليأس لكن قيامة المسيح تشجعنا على المثابرة والثقة باللّه لكي نستخرج من الحزن خير. يُسلط ألونسو دي آندرادي في كتابه بعنوان “تأملات يوميّة في أسرار الإيمان المقدس” الضوء على مثابرة القديسة مريم المجدليّة وكيف كُفئت عليها. فلنفكر كيف توافد القديسان بطرس ويوحنا والقديسة مريم المجدليّة الى القبر بحثاً عن المسيح وكيف رحل التلميذان لأنهما لم يجدا جسد الرب لكن مريم المجدليّة بقيّت عند الباب تبكي غيابه فاستحقت أن تراه حيّاً ومنتصراً بعد أن اعتقدت أنه ميت. ولنعرف انه لا يكفي البحث عن المسيح لكي نجده إلا إن بحثنا وثابرنا مثل المجدليّة علماً ان من يستحق التمتع بمجد قيامته هو من يبحث بإيمان حيّ ويتأمل بآلامه وموته تماماً مثل هذه التائبة الواقفة عند القبر. بالإضافة الى ذلك، إن قصة لقاء مريم المجدليّة ويسوع عند القبر تُطمئننا ان باستطاعة اللّه أن يقلب فوراً حزننا الى سعادة. فلنتأمل بفرح هذه القديسة عندما رأت حبيب نفسها قائم من بين الأموات بعد أن بكت عند قدمَيه لتجد الدواء لخطاياها… ولنتعلم منها ونسلم أنفسنا بثقة للرب الذي يعزينا في لحظاتنا الصعبة فنحصد مثلها الفرح أضعافاً إذ ستتحقق رغابتنا بطريقة أجمل مما كنا نتوقع. إن كنت تعاني اليوم من صعوبة معيّنة، ثق في اللّه وفي محبته لك. قد لا يُعطيك الفرح اليوم لكن إن ثابرت في الإيمان، سيُحوّل هو حزنك الى فرح ما كنت لتتخيّله. قد تبدو آفاق الحياة قاتمة لكن اللّه مُسيّطر: “فما كان إله أموات، بل إله أحياء” (لوقا ٢٠: ٣٨) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
استطاع يسوع ان يقلب الدليل على الكتبة |
حالما مسّت المرأة ثياب يسوع شفيت فوراً |
زوّادة اليوم: يسوع قادر يقلب حياتك |
لو كان باستطاعة الانسان |
لو كان باستطاعة الانسان ان يعطي الامل |