في القرن الثاني عشر، كانت ألمانيا خليطًا من إمارات صغيرة متراخية في الإمبراطورية الرومانية المقدسة ولم يكن من غير المعتاد أن تخوض الدول الحرب مع بعضها البعض، وفي عام 1140، ذهب كونراد الثالث إلى الحرب مع دوق ولف وحاصر مدينة ونسبيرغ ولفترة طويلة صمد المواطنون وأخبر كونراد الثالث السكان أنه ما لم يستسلموا لقواته، فسيحرق المدينة على الأرض ويقتل الجميع في الداخل وعندما لم تستسلم المدينة، كان كونراد مصمماً على متابعة تهديداته.
وفي نهاية المطاف، كان يتعين على مواطني واينسبيرج الإستسلام وأمر كونراد الجميع بالتجمع في مكان واحد للإستسلام ومواجهة الموت وقالوا إن رجال المدينة كانوا على استعداد للموت، لكنهم توسلوا للحصول على خدمة واحدة، وهي السماح لنساءهم بالذهاب بحرية وكونه رجل شهم، أعطى كونراد النساء الإذن لمغادرة المدينة بكل ما يمكن حمله وعندما حان الوقت لتغادر النساء، شعر الجيش المحاصر بالدهشة لرؤيتهن يمشون عازمين خارج المدينة مع رجالهن على ظهورهن واعتقد البعض في جيش الملك أن هذه خدعة مخزية، ولكن يقال إن الملك ضحك وسمح للنساء والرجال بالافراج عنهم.