منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 08 - 2012, 06:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

متى يراجع عنان فشله؟
متى يراجع عنان فشله؟



متى يراجع عنان فشله؟ 2012-08-11 طبعا الإخوان أذكى من المجلس العسكرى.. مكتب الإرشاد رغم أن معظمه عواجيز وسجناء سابقون (بعضهم قضى فى السجن 22 عامًا) فهو أكثر ذكاء فى السياسة والتكتيك واللعب بالأوراق من جنرالات المجلس العسكرى! من المؤكد أن مبارك كان يعرف هذه الحقيقة حينما تخلى عن الحكم وكلَّف المجلس العسكرى بإدارة شؤون البلاد، كان موقنًا أن المسألة أكبر من قدرة وإمكانيات جنرالاته العسكريين الذين لم يخْبُروا السياسة ولم يتثقفوا بها ولم يدرسوا التاريخ جيدا ولا يعرفون خريطة بلدهم السياسية ولا حتى يعرفون الكويّس من الوحش، الفاهم من الجاهل، واختلط عليهم سوء النية مع سوء الفهم مع سوء الطوية. لهذا فإن المعركة السياسية انتهت بفوز ساحق للإخوان المسلمين.. بل وباستغلال واستخدام الإخوان للمجلس العسكرى الذى صار وسيلتهم وجسرهم وبندقيتهم التى انتصروا بها. لماذا؟ لأنه من الممكن أن يكون الفريق سامى عنان أعظم رئيس أركان جيش فى الكون، لكن كل اللقاءات والاجتماعات التى تصدى لها وأدارها مع القوى السياسية فشلت فى كل حاجة، وفى كل مرة، ومع ذلك فهى مستمرة ولم يشعر الرجل إطلاقا أن المشكلة فيه وفى إدارته السياسية للأمور، بل أكثر ما تسمعه من الجنرالات هو إلقاء التهمة على القوى السياسية التى لا تريد أن تتفق والتى لا تضع مصلحة البلاد فى حسبانها وكل هذه الحجج الكاشفة للفشل السقيم المقيم والذى انتهى بنجاح الإخوان المبالغ فيه! مَن كسب مِن الآخر؟ الإخوان كسبوا كل شىء و«العسكرى» خسر أكثر مما يظن، وربما لا يصل بعد إدراك كثير منهم، سواء المشير أو الفريق أو الآخرين، أنهم خسروا مقاعدهم كذلك بمجىء الإخوان وخيرت الشاطر، وأن ما يعانيه الجنزورى الآن هو ما يتذوقه العسكر علقمًا فى المستقبل الذى بات قريبا. الجنزورى الذى كان سعيدا جدا ومهللا بانتصار الإخوان له ودعمهم لمجيئه فى مقابل رفض عارم جارم من الثوار للرجل وحكومته والذى انتهى بمذبحة مجلس الوزراء وسقوط شهداء وضحايا وسقوط سمعة «العسكرى» فإذا به الآن يتعرض لخطة إهانة جارحة منتظمة ومكثفة من الإخوان، وهو نفس المصير المُرّ الذى سيتجرعه الجنرالات المتخيِّلون أنهم فى منأى عن يد الإخوان الطويلة التى ستمتد إليهم (لعلى سأعيد قريبا نشر مقالاتى عن خطة تمكين الإخوان للسيطرة على الجيش والشرطة والمخابرات!!). خسر الجنرالات لأنهم كانوا يستحقون الخسارة، فقد أداروا البلد بمنتهى الثقة بالإخوان ومنتهى الفرح الغَرِّ بوقوف الإخوان فى صفهم ضد الثورة وثوارها ومظاهرات القوى الاحتجاجية، وأداروا بمنتهى الانحياز الفج إلى الإخوان بالموافقة على حزب دينى لهم وللسلفيين ولغيرهم عبر قانون أحزاب يخرب الحياة المصرية وينقلها من الجمهورية المدنية إلى الإمارة الدينية خلال سنوات بدأت فعلا! كان «العسكرى» متلهفًا على إرضاء الإخوان والسلفيين فى مواجهة قوى الثورة وكان يخشى بشكل مثير للتعجب من قوة الإخوان، رغم أن هذه الجماعة لم تحمه إطلاقا بتنظيمها وشعبيتها من غضب قوى الثورة! الحاصل أن «العسكرى» راهن على الإخوان لأن الثوار رفضوا حكم العسكر واعتقد جنرالات مبارك واهمين أن الإخوان سيشكلون درعًا واقية لهم فى مواجهة مظاهرات واحتجاجات الشباب، فانتهى الأمر إلى أن صور ودُمى المشير كانت معلَّقة فى ميدان التحرير كمبارك تماما، وملايين المصريين خرجوا فى 25 يناير الماضى يهتفون بسقوط حكم العسكر. لم ينفع الإخوان «العسكرى» فى شىء ولم يحموا شعبية المجلس من التهاوى وهيبته من التآكل، بل لعل الإخوان كانوا راضين تماما عن هذا التراجع المذهل فى مكانة المجلس لدى المصريين، خصوصا قوى الثورة، حتى يخلص الإخوان من الطرفين بضرب بعضهما فى بعض، وأن يفتت كل منهما قوة الآخر لصالح الجماعة التى تتسلم جنرالات بلا شارع يحميهم ولا قوى تتحالف معهم وتقضى على القوى المدنية بلا مجلس عسكرى يحصِّن البلد من غزو الدولة الدينية! لقد تلاعب الإخوان بـ«العسكرى» على مدى أربعة عشر شهرا وانتقلوا من مربع الحليف النصير الداعم إلى مربع المنتصر الغانم، فقد أدركوا أن المجلس العسكرى منهَك فى نهاية الجولة وفقد قدراته على المبادرة، فضلا عن أن الإخوان اختبروا «العسكرى» كل هذه المدة وعرفوا حدود خياله وأقصى ما يمكن أن يصل إليه من تفكير سياسى! وفى اللحظة التى تصور فيها الإخوان أن «العسكرى» هو الذى دفع الجنزورى لتهديدهم بحل البرلمان وتصور مكتب الإرشاد أنه قد يفقد فى لحظة البرلمان والحكومة ولجنة الدستور، فقرر الدخول إلى معركة الرئاسة وأعلى ما فى خيل «العسكرى» يركبه (لا أعرف هل لا يزال لدينا سلاح فرسان أم لا؟). كان ترشح الشاطر إعلانًا واضحًا لمن يملك ميزان القوى الآن، وقد أدركت الجماعة أن «العسكرى» فضلا عن ضعفه واهترائه السياسى يخشى من قوة الجماعة أو ربما من ضعفه أمام الجماعة! ولأن المجلس العسكرى ليس له فى السياسة فعلا ولم يتعلم خلال كل هذه المدة، فالفريق سامى عنان لا يزال يجلس نفس جلسات الفشل الرائع مع القوى السياسية! التحرير
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 - 08 - 2012, 07:35 PM
الصورة الرمزية شيرى2
شيرى2 شيرى2 غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 30,808

شكرا للمتابعة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 - 08 - 2012, 08:48 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كان يليق بيهوذا أن يراجع حساباته Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 20 - 12 - 2022 03:41 PM
ينبغي أن يراجع الوالدان سلوكيات اولادهم Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 19 - 03 - 2022 02:38 PM
مدير أمن الإسماعيلية يراجع لجراءات تأمين الكنائس Mary Naeem قسم الاخبار المسيحية والكنيسة 0 30 - 03 - 2018 01:41 PM
«الدولى لحقوق الإنسان» يراجع حالة مصر Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 08 - 09 - 2014 10:54 AM
إبراهيم عيسى يكتب إبراهيم عيسى متى يراجع عنان فشله؟ Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 03 - 08 - 2012 11:31 AM


الساعة الآن 12:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025