حب المصلوب ألهب قلبها إنها القديسة ريتا، نجمة في سماء الكنيسة
مساء اليوم يصادف عيد القديسة ريتا، شفيعة الأمور المستحيلة، واللبنانيون يطلبون شفاعتَها.
“جسد أبت السماء ان يمسه الفناء… وعطر بلسم مبارك انسكب على المستحيل فجعله بفعل الحب ممكناً… “
إنها القديسة ريتا، نجمة في سماء الكنيسة الكاثوليكية ترعرعت في هذا المنزل في قرية صغيرة من مقاطعة اومبيريا…
حب المصلوب ألهب قلبها لكنها أرغمت على الزواج في سن الثانية عشرة، وصلواتها ردت زوجها الى التوبة. وبنار إيمانها ضحّت بولديها كي لا يسلكا درب الخطيئة…
في كاشيا ترهبت وخرج شعاع قداستها الى العالم ليصل الى لبنان حيث تعرف اليها اللبنانيون وبنوا لها أول كنيسة في الشرق في منطقة الحمرا.
لنصلّي هذه الصلاة للقديسة ريتا:
أيتها القديسة ريتا المحبوبة التى اختارتها العناية الإلهية لتكون قديسة كل حادث معدوم الرجاء تقبلي برفق طلباتنا وأغثنا. أننا على علم من تلك المعجزات الباهرة التي مابرعت تتردد بشفاعتك ولذا فنحن نحمده على هذه النعم الفريدة التى سبغها عليكِ منذ ولادتك والتي بشر بها الملاك السماوي الذي أعلن أسم الجميل.
وعليكِ نعتمد أيتها القديسة ريتا وبما أنه لك قدرة سامية لدى قلب ربنا يسوع أستمدي لنا النعمة التي من أجلها نتوسل إليك بقلب منسحق ومتواضع. (أذكر النعمة من قلبك)
فيا قديسة الأمور المستحيلة ياشفيعه الحوادث المعدومة الرجاء ياقديسة ريتا صلي لأجلنا تشفعي فينا ليرحمنا الله.
امين